قائمة الموقع

الداخلية تنظم احتفالاً ترفيهياً لذوي شهداء وجرحى الفرقان

2010-01-07T10:08:00+02:00

غزة -  رائد أبو جراد"الرسالة نت"

نظمت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية احتفالاً ترفيهياً تضامناً مع ذوي شهداء معركة الفرقان، عقدته في ساحة مقر الجوازات الأمني وسط غزة، بمشاركة عدد كبير من عوائل الشهداء وأبنائهم وبحضور لفيف من الشخصيات الاعتبارية وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية الفلسطينية.

 

تكريماً لهم

وقال الرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة الفلسطينية لـ"الرسالة نت":" هذا الاحتفال يقام تضامناً مع أهالي شهداء وجرحى من حرب الفرقان تكريماً لهم ولأبنائهم ويتخلل الاحتفال عدة فقرات ترفيهية وعروض مسرحية وأناشيد وطنية".

 

وأكد البطنيجي على أن الشرطة الفلسطينية ما زالت على خطى ودرب الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون حمايةً لأبناء شعبهم من جرائم الاحتلال المتكررة، مستطرداً:" اليوم نعاهد الشهداء للسير على نفس الدرب، وان نتنازل عن حماية أبناء شعبنا والدفاع عنهم ولن نتخلي عن الثوابت".

 

أما الستيني يحيى بنات والد أحد الشهداء من عناصر الشرطة قضي في معركة الفرقان أوضح بأنه شارك في هذا الاحتفال تلبيةً لدعوة وزارة الداخلية، مضيفاً بحزن وألم:" في كل دعوة نشارك فيها يفتحون جرح جديد يزيدنا حقد وانتقام ويزيدنا شراسة ولا يحطمنا بل يزيدنا إصراراً على مواصلة درب الشهداء".

 

وتابع الوالد المكلوم بفقد ولده:"الحمد لله نحن ما زادنا فقد بنائنا واستشهادهم إلا اصراراً على مواصلة طريقهم، فقدت ولدي وهو متزوج وليده خمسة من الأبناء أكبرهم 6سنوات وأصغرهم طفلة لم تبلغ الـ4 شهور لكنني سأواصل تربيتهم على درب أبيهم ومسيرته".

 

من جانبها قالت الحاجة بدرية عزام والدة شرطي ارتقي فى قصف مقر الجوازات فى أول أيام العدوان الإسرائيلي العام الماضي:" جئت لهذا المكان لأشارك في هذا المهرجان مع أن القدوم لهذا المكان يزيدنا ألما ويذكرنا بفقدان فلذة كبدي ماهر".

 

حتي النصر

وبينت عزام إلى أنها ستواصل طريق ولدها الشهيد حتي النصر وتحرير الأرض والمقدسات وحتي ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام في بلادنا، مستطردةً:" على العرب والمسلمين أن يساعدونا وألا يتفرجوا على ما يحدث لنا من مجازر وجرائم".

 

أما والد أحد شهداء الحرب الإسرائيلية الغادرة على قطاع غزة ويدعي محمد أبو ريالة 58 عاماً فقال لـ"الرسالة نت" :"الحمد لله على ما كتبه وكلنا مشروع شهادة، وابني ليس أول الشهداء ولا آخرهم وهو قد دفع ضريبة الدين والوطن من دمائه الزكية".

 

وأوضح بأنهم كعوائل للشهداء ما زالوا صامدون صابرون ماضون على عهد أبنائهم بعد عام على استشهادهم في حرب الفرقان، مستطرداً:" طريقنا الوحيد هو المثابرة والصمود والثبات وعلى جميع أبناء شعبنا التوحد فى خط المقاومة والدفاع والنصر والتحرير وشعبنا هو الذي يدافع عن كرامة الأمة".

 

وتخلل احتفال وزارة الداخلية التكريمي لعوائل شهداء وجرحى حرب الفرقان عدة فقرات وعروض ترفيهية وعسكرية نظمها أفراد الشرطة والفرقة الفنية الشرطية تمثلت في عروش كشفية شرطية وعرض لفرقة الخيالة الشرطية وعروض مسرحية وأناشيد إسلامية ووطنية وعدة فقرات ترفيهية مميزة خاصة بأطفال الشهداء وذويهم.

اخبار ذات صلة