غزة- الرسالة نت
نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، وقفة احتجاجية وإضاءة شموع وفاءً لشهداء الصحافة الفلسطينية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بمناسبة الذكرى الأولى للحرب في ساحة الجندي المجهول.
وشارك في الوقفة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والحقوقيين والسياسيين والكتاب والمحليين، إضافة لعشرات الصحفيين والصحفيات الذين أضاءوا الشموع وحملوا علم فلسطين وصور شهداء الإعلام.
وفي كلمة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أكد رئيس مجلس الإدارة عماد الإفرنجي أن الصحفيين الفلسطينيين تمتعوا بحس وطني كبير وغير متوقع، واستطاعوا تحريك أحرار العالم بنقلهم صورة العدوان على غزة.
وشدد الإفرنجي، على أن مهمة الصحفيين ستبقي مستمرة، لأنهم وضعوا أرواحهم علي أكفهم فبذلوا الغالي والنفيس من أجل الوقوف بجانب المظلومين في القطاع.
ووجه كل التحية والتقدير إلي فرسان الكلمة والصورة الذين استشهدوا ورحلوا وهم الشهداء "محمد حرز الله وبلال ديبة وباسل فرج وإيهاب الوحيدي وعمر السيلاوي وحمزة شاهين وعلاء مرتجى ومحمد بلبل".
وقال الإفرنجي "إن الحقيقية باقية ما بقي الصحفيين موجودين في لحظات الوفاء والمحبة لذكري زملائهم الشهداء".
وأضاف "أن الصحفيين انتصروا على أنفسهم وعملوا بمهنية عالية، ولم تمنعهم أفكارهم السياسية وضغوطهم الاجتماعية ولا دبابات الاحتلال من نقل صورة وحقيقية ما يجري في غزة".
من جهته، قال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان "إن الصحفي الفلسطيني ضحي بدمائه في سبيل نقل حقيقية ما يجري في غزة من جرائم بشعة ووحشية إسرائيلية بثت للعالم على الهواء مباشرة".
وأشار الصوراني، إلى أن التضحيات التي قدمها الصحفي هي من مكنت العالم من معرفة حقيقة ما جري في القطاع من حرب شرسة.
وأوضح الصوراني، أن الاحتلال مارس جرائم يستوجب الملاحقة والمحاسبة عليها، وتنفيذ مبدأ سيادة القانون عليه، مؤكداً أنهم سيبقون مؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد محسن أبو رمضان في كلمة مؤسسات المجتمع المدني، أن هذه الوقفة التضامنية تعكس مدي الانتماء لهؤلاء الفرسان الشجعان الذين كشفوا طبيعة الجرائم الإسرائيلية، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وبحق القانون الدولي، في ظل الصمت والتؤاطو العربي والدولي تجاه القضية والشعب.
وقال أبو رمضان "إن هذه الوقفة من قبل ممثلي المؤسسات الإعلامية والصحفيين والشخصيات المختلفة تمثل قمة الوفاء لمن ضحى بروحه في سبيل بقاء الصورة وكشف معاناة غزة".
