قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي سوف يبدأ في الشهور القريبة باستخدام أجهزة متعددة المجسات للقيام بفعاليات عملانية على طول الحدود مع لبنان.
وأشارت إلى أن الحديث عن أجهزة للكشف التي تعتبر الأكثر تطورا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والتي تعتمد على الدمج بين مختلف الأجهزة والكاميرات والرادارات.
وأضافت أنه سيتم تفعيل الأجهزة التي ستنصب في مواقع على طول الحدود مع لبنان من قبل مراقبات جمع المعلومات في القوات البرية. ووصفت بأنها ستغير مفهوم عملية الجمع، بحسب رئيسة دائرة الرصد في سلاح جمع المعلومات القتالي.
ونقل عن مصادر في الجيش قولها إن للأجهزة الجديدة قدرات جمع معلومات عميقة ومجدية وسريعة للمدى البعيد. ونظرا لمواصفاتها الخاصة والمركبة فإن الجيش سيبدأ التسلح بها في الأسابيع القريبة.
وعلم أن المراقبات سيحصلن على معلومات متقدمة على كل كشف، وعندها يمكن اتخاذ قرار بشأن التحقق منه أو اعتباره أمرا جنائيا، أو إرسال قوات رصد وأخرى قتالية، أو اعتباره أمرا تلقائيا عاديا، بشكل مماثل لأجهزة المراقبة في سلاح الجو والبحرية.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه تم مؤخرا إعداد المجموعة الأولى من المراقبات، وأنه ستتم ملاءمة الأجهزة تكنولوجيا للمنطقة الشمالية من خلال استخدام وسائل كهروبصرية، بحيث تتمكن المراقبات من تلقي معلومات استخبارية أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، وسيكون بالإمكان رؤية ومعرفة وسماع تفاصيل من أكثر من شاشة واحدة بشكل متزامن، ما يتيح توجيه عدة قوات إلى عدة نقاط بشكل مواز.