أطلقت لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين وبالتعاون مع جمعية كتاتيب للتعليم المقدسي حملة لترميم ما يزيد عن 10 مشاريع في البلدة القديمة في مدينة القدس بكلفة تقديرية تصل إلى 800 ألف دينار أردني.
جاء ذلك في حفل إفطار خيري لجمع التبرعات مساء أول من أمس الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان، وجمعت خلاله ما يزيد عن 220 ألف دولار وذلك استمراراً لمشاريعها السنوية الخاصة بترميم المعالم المقدسية ومنازل الأهالي لتثبيتهم في المدينة المقدسية ودعم صمودهم.
وأشار نقيب المهندسين المهندس عبد الله عبيدات إلى أن الحملة التي انطلقت للعام الرابع على التوالي تهدف إلى جمع التبرعات والدعم المادي من اجل دعم صمود أبناء مدينة القدس في مواجهة السياسات العنصرية والهمجية التي يمارسها العدو الصهيوني.
وبين عبيدات ان أبناء مدينة القدس في امس الحاجة للدعم المادي لتمكينهم من ترميم منازلهم لتبقيهم متجذرين في أرضهم رغم كل الإغراءات المادية التي يمارسها العدو الصهيوني من اجل تهجيرهم وإبعادهم عن ارضهم ومدينتهم.
كما تحدث رئيس جمعية كتاتيب للتعليم المقدسي النائب السابق رسمي الملاح عن أهمية دعم عمليات الإعمار والترميم في مدينة القدس خاصة في البلدة القديمة الامر الذي سيعزز من صمود المقدسيين ويواجه في الوقت ذاته الممارسات العنصرية والتهويدية التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني .
بدوره رئيس لجنة مهندسون من اجل القدس وفلسطين المهندس بدر ناصر تحدث عن المشاريع التي سبق لنقابة المهندسين ان قامت بترميمها وتنفيذها في مدينة القدس مبيناً ان نقابة المهندسين تطمح إلى توسيع مشروع ترميم البلدة القديمة وتحاول التركيز فيه على ترميم العقارات الأسوأ حالاً وعلى تسريع ترميم العقارات القريبة من المسجد الأقصى.
كما تخلل الإفطار موعظة لضيف الحفل الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي تحدث فيها عن أهمية التعليم والاهتمام به في المدينة المقدسة لمنع سياسات الإحتلال الهادفة لتجهيل الأجيال المقدسية .
وستضم عمليات الترميم في المرحلة الجديد عشرة مشاريع قريبة من باب الحديد أحد أبواب الحرم القدسي وستضم مشروع لروضة للأطفال المقدسيين وعدداً من العقارات السكنية ستثبت عشرات العائلات المقدسية في منازلها إضافة إلى مخبز عربي في المدينة.