قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن "النظام السوري يحفر قبره بيده عبر شن هجوم على مدينة حلب وممارسة عنف أعمى بحق السكان".
وأضاف: "يبدو واضحا أن حلب تشكل مثالا مأساويا جديدا على العنف الأعمى الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد بحق شعبه. في نهاية المطاف، إنه يحفر قبره بيده".
جاء ذلك خلال رحلة جوية تقل بانيتا إلى تونس، أول محطة له في جولة تقوده أيضا إلى مصر وإسرائيل والأردن، حسب ما ذكرت وكالة انباء فرانس برس.
وأكد الوزير الأميركي أن الأسد "فقد كل شرعية وكلما أوغل في العنف أكد أن النظام شارف على نهايته"، معتبرا أن أن السؤال لم يعد ما إذا كان النظام السوري سيسقط "بل متى" سيكون هذا السقوط.
وتابع : "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قالا بوضوح إن هذا الأمر غير مقبول، ومارسا ضغوطا دبلوماسية واقتصادية على سوريا لوضع حد للعنف، ليتنحى الأسد ولتبدأ عملية انتقالية نحو شكل ديمقراطي للحكم".
ولفت بانيتا إلى أن بلاده تراقب أمن مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والجرثومية السورية، وذلك عبر الحفاظ على "تعاون وثيق مع دول المنطقة".
يذكر أن أحياء عدة في حلب شهدت، أمس الأحد، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي الذي يشن هجوما منذ السبت لاستعادة السيطرة على المدينة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.