أبقى نادي مانشستر يونايتد على حارسه البديل أندريه ليندغارد بعدما وقع مع الأخير عقدا جديدا لمدة أربع سنوات حتى نهاية موسم 2017-2018.
ووقع الدولي الدنماركي، البالغ من العمر 28 عاما، ليونايتد في كانون الثاني/يناير 2011 بعد التوصل إلى اتفاق في الشهر السابق.
وجاءت مباراته الأولى بعد ذلك بوقت سريع، في مباراة كأس الاتحاد في الجولة الرابعة ضد ساوثامبتون في سانت ماري.
ومنذ ذلك الحين لعب ليونايتد 13 مرة وظهر قويا في كل مرة، وقد قدم سلسلة من الأداء الرائع جعلته يخطف الأضواء من ديفيد دي خيا في كانون الثاني/يناير 2012، ولكن وضعه كاختيار أول للسير أليكس فيرغسون جاء قصيرا لسوء الحظ بسبب إصابته في الركبة في التدريب مما أدى إلى انتهاء موسمه قبل الأوان.
وقد عاد إلى كامل لياقته مرة أخرى، وأثبت ذلك من خلال أدائه في الجولة الخارجية للفريق في جنوب إفريقيا ثم الصين.
وعقب توقيع عقده الجديد قال الحارس الدنماركي إنه سعيد لتوقيعه على عقد لمدة أربعة سنوات، مضيفا: "أنا سعيد وفخور لأن المدير الفني أظهر ثقته بي عبر التوقيع معي لمدة أربع سنوات، فلا يوجد مكان آخر في العالم أفضل التواجد فيه أكثر من وجودي هنا".
وأوضح ليندغارد "المنافسة على المراكز قوية، كما ينبغي أن تكون في ناد كهذا، هذا يجعلنا أفضل كأفراد، والأهم من ذلك أنها تزيد من قوة الفريق، وهذا ما حلمت به طوال حياتي ولا يوجد ما يجعلني أكثر فخرًا من ارتداء قميص مانشستر يونايتد".
وبدوره عبر السير أليكس فيرغسون عن سعادته بتجديد عقد ليندغارد قائلا للموقع الرسمي للنادي: "لازال ليندغارد صغير نسبيًا كحارس مرمى ولكنه وصل إلى مستوى رائع عند انضمامه إلينا الموسم الماضي".
وعن المنافسة بين دي خيا وليندغارد قال فيرغسون: "توجد منافسة صحية قوية على موقع الحارس، وهو أمر جيد دائما للفريق، رغم أن ذلك يسبب لي صداعا، وأنا سعيد لتوقيعه عقدا جديدا معنا كما أنني سعيد بعودته من العطلة الصيفية في وزن ولياقة جيدة بعد الإحباط من الإصابة التي مني بها الموسم الماضي".