دعا طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بغزة، الحكومة المصرية لفتح معبر رفح البري قائلاً: "إنه لا توجد ضرورة لإغلاق المعبر من الجانب المصري في الوقت الحالي".
وطالب النونو -في لقاء متلفز- الخميس، بتحويل معبر رفح إلى معبر تجاري بجانب كونه معبراً للأفراد، للقضاء على ظاهرة الأنفاق التي تعد حالة طارئة دخيلة على قطاع غزة، تم إنشاؤها لتخفيف الحصار وتوفير الاحتياجات الأساسية للقطاع.
وأوضح أن هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً يوم الأحد الماضي الهدف منه خلخلة العلاقات بين مصر وفلسطين.
وأشار النونو إلى أن المستفيد الأكبر من الهجوم، هو الاحتلال "الإسرائيلي" الذي لا يريد نجاح المشروع الفلسطيني أو نجاح المشروع المصري الجديد ويحاول ضربه مبكراً.
وعبّر عن أمله باستتباب الأمن في مصر لأن أمنها جزء من الأمن الفلسطيني والعكس، متمنياً أن تستعيد مصر عافيتها في أسرع وقت ممكن لتتجاوز أزمتها الحالية.
وحول إمكانية إعادة الحصار على قطاع غزة من الجانب المصري، أكد النونو أنه كان هناك وعداً واضحاً من الرئيس مرسي بانهاء الحصار عن غزة، وعاد مرسي مجدداً للتأكيد على ذلك حتى بعد أحداث سيناء.
وكشف عن نية الحكومة بغزة ومصر، تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين، تتضمن تعاون حقيقي بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمصرية للحفاظ على المصالح العليا والأمن المشترك بين حدود البلدين.