ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإقالة اللواء مراد موافي وبعض القيادات الأمنية الأخرى كان قرارا دراميا لم يتوقعه الكثيرون، بل إنه فاجأ البعض في الدوائر المصرية نفسها.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء موافي كان مسؤول العلاقات مع (إسرائيل)، وأجرى وأدار عدة اتصالات مهمة في صفقة شاليط.
وأكدت الصحيفة أن خليفة موافي، اللواء محمد رأفت شحاتة، هو ضابط برتبة موازية لرتبة لواء في الجيش (الإسرائيلي)، وعمل نائبا لموافي في العام الأخير.
ولفتت إلى أن شحاتة ضابط يحترمه الجميع، ولديه علاقات وصلات عملية مميزة مع مصادر إسرائيلية، وفي حماس، وفي السلطة كما أنه يحظى بثقة الأطراف الثلاثة بشكل كامل.
ونوهت الصحيفة إلى أن شحاتة واللواء نادر الأعسر كانا هما المسؤولين عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، كما توليا سلسلة من القرارات المتصلة بالجمهور الإسرائيلي، لدرجة أنهما كانا يتدخلان أحيانا على قدر كبير من السرية.
وظهر شحاتة في إحدى الصور التي التقطتها وسائل الإعلان وهو يمسك بيد جلعاد شاليط، وفي مقابله أحمد الجعبري، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس.