أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة، أن قيادة السلطة ضمنت تصويت 133 دولة لصالح مشروع دولة فلسطين "ناقصة العضوية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وقال الشكعة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الاثنين:" إن كافة الجهود تُبذل على قدم وساق وعبر كافة المستويات المحلية والدولية لضمان تصويت عدد أكبر من الدول لمشروع دول فلسطين" .
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن هناك جهوداً متواصلة تبذل مع كافة الأطراف العربية والدولية لإقناع بعض الدول الأساسية لضمان تصويتهم لمشروع دولة فلسطين بالأمم المتحدة ، متوقعاً في الوقت أن يشهد المشروع الفلسطيني معارضة دول كبرى كولايات المتحدة.
وحول موعد توجه قيادة السلطة لطرق أبواب الأمم المتحدة من جديد، أكد الشكعة أن السلطة حتى اللحظة لم تحدد بعد زمن التوجه للأمم المتحدة، عازياً سبب ذلك إلى حجم الضغوطات الهائلة التي تمارس على السلطة من قبل الإدارة الأمريكية وبعض الدول الكبرى.
وأضاف الشكعة ، أن العرب يدعمون التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة من جديد، وهم ينتظرون قرار السلطة بتحديد الموعد لأخذ الخطوة الثانية" .
وتابع: "في الاجتماع العربي المقبل المقرر عقده في العاصمة المصرية القاهرة ، ستضع السلطة الجميع في صورة التطورات وخاصة بملفي المصالحة وعضوية دولة فلسطين بالأمم المتحدة "، موضحاً أن السلطة تنتظر الوقت المناسب للإعلان عن تلك الخطوة لضمان نجاحها لا فشلها مثل التي سبقتها.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن السلطة تتعرض لضغوطات هائلة جداً، سياسية وأمنية واقتصادية للعدول عن تلك الخطوة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعلم تماماً خطورتها خاصة مع إقبالها على الانتخابات الرئيسية.
يذكر أن لجنة المتابعة العربية وفي اجتماعها الأخير بالعاصمة القطرية الدوحة، قررت دعم خطوة السلطة في التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن موعد التوجه لم يحدد وترك للاجتماع المقبل المقرر عقده بالقاهرة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وكان رئيس السلطة محمود عباس قال في أخر تصريح صحفي له حول التوجه للأمم المتحدة:"لقد تعرضنا لضغوط في الفترات السابقة بهدف منعنا من الذهاب إلى مجلس الأمن، إلا أننا ذهبنا ولم نلتفت لها، لأننا لا نلتفت إلا لمصلحة شعبنا الفلسطيني ومصلحة قضيتنا الوطنية العادلة".
وأضاف "أن ضغوطاً قد تحصل في المستقبل من جهات مختلفة لا تريد لنا أن نكون عضواً في الأمم المتحدة كبقية دول العالم ".