تضررت العديد من الأحياء والقرى في ولاية الخرطوم نتيجة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت الولاية.
وتسببت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالبرق والرعد بهدم العديد من المنازل في أحياء العاصمة، ما اضطر هيئة الكهرباء لقطع الإمداد عن معظم أرجاء الولاية لتقليل نسبة حوادث الضربات الكهربائية.
وعبّر سكان منطقة جبل أولياء عن سخطهم لسوء التخطيط السكاني الذي كان السبب المباشر في تهدم منازلهم.
وأشاروا إلى أن مشروع "السليت الزراعي" لم يستطع استيعاب كميات المياه الكبيرة القادمة من ولاية الجزيرة.
وقالت سيدة تدعى فاطمة يوسف إن فتح خزان جبل أولياء أدى إلى هدم منازل للسكان قرب المستشفى العسكري، لافتة إلى ترحيل عدد من الأسر إلى مناطق آمنة خشية حدوث ارتفاع في منسوب النيل الأبيض.
من جهته، قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء هاشم عبدالمجيد إن الأمطار والسيول ألحقت أضرارا بعدد من المنازل بأنحاء متفرقة من محليات الولاية كمناطق الصالحة بأم درمان وأم عشر وسوبا بالخرطوم وكترانج المحس بشرق النيل.
ودعا اللواء عبدالمجيد المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر تحسبا لسقوط العديد من المنازل، منوها إلى أهمية الإبلاغ الفوري لرئاسة الدفاع المدني عن وقوع أي حوادث، لافتا إلى أن إدارته وفرت معدات لتصريف وسحب المياه بالمناطق المتأثرة.
وكانت مناطق شرق النيل في محلية الخرطوم بحري شهدت أمطارا كثيفة، كما شكلت المياه المتجمعة حالة من الخوف للسكان إذ تنتشر النزلات المعوية والملاريا والإسهال خاصة لدى الأطفال.