أصدرت دائرة الأندية بوزارة الشباب والرياضة في غزة بيانا توضيحيا، بخصوص عضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، مع قرب إجراء انتخابات الاتحادات في قطاع غزة.
وأكد مدير دائرة الأندية نبيل عواجة أن جميع مرشحي الأندية لمجالس إدارات الاتحادات يجب أن يلتزموا بعدم ازدواجية عضوية أكثر من هيئة رياضية.
وأوضح أن المادة (21) من قانون تنظيم الهيئات الرياضية رقم (2) الذي أقره المجلس التشريعي عام 2010، ينص على: "لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الإدارة في أكثر من هيئة من الهيئات الخاضعة لأحكام هذا القانون، والتي تستهدف تحقيق نشاط نوعي واحد، كما لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس إدارة الهيئة والعمل لديها بأجر".
وأشار عواجة إلى أن الوزارة تشدد على ضرورة التزام جميع الاتحادات والأندية بهذا البند من القانون وعدم مخالفته حتى لا تضطر للتدخل لتنفيذ ما ينص عليه القانون، وتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها والتي تصب في النهاية لمصلحة الرياضة الفلسطينية.
الوفود الشبابية
وفي سياق منفصل، أكدت الوزارة تمسكها بالمبادئ الصحيحة في اختيار الوفود الشبابية إلى الخارج، وأنها لم تخالف الأسس التي انتهجتها في عملها باختيار الشباب لتمثيل الوطن.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر الخميس أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص مساءلة الوزير محمد المدهون بشأن الوفود الشبابية إلى تركيا وتونس، من قبل لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بالمجلس التشريعي، ما هو إلا محاولة من البعض للتشكيك بما تقدمه الوزارة من خدمات كبيرة لصالح الشباب والرياضيين.
وأضاف البيان أن ما حصل هو استيضاح لموقف الوزارة بهذا الخصوص، وأكد الوزير المدهون أنه وضع أعضاء لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بصورة التبادل الشبابي بشكل عام، مبينا أن هناك حراكا في هذا الملف.
وحول المعايير التي تم من خلالها اختيار المشاركين في الوفد الشبابي لتركيا، أوضح المدهون أن الوفد جرى تشكيله من 40 شابا من الذكور, مضيفا: "ضم الوفد ستة من أوائل الجامعات في غزة، و15 عن المؤسسات الشبابية المسجلة بوزارة الشباب والرياضة، وسبعة من الفائزين بالدرجة الرابعة في مسابقة الإبداع الشبابي التي نظمتها الوزارة سابقاً، وثلاثة من الحاصلين على المراكز الأولى في برنامج الرائد التدريبي، والأوائل على معهد إعداد القادة، واثنين حاصلين على جوائز تميز خارجية كأفضل مدون عربي من غزة، إضافة إلى الوفد الإداري من الوزارة".
وطالبت الوزارة في البيان جميع وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل المعلومات، وعدم الانسياق وراء البعض ممن لهم أهداف شخصية، والذين إذا لم يحصلوا على نصيب في هذه الوفود الشبابية، يبدءون الحملات لتشويه الوزارة واتهامها بعدم النزاهة.
وأشارت الوزارة إلى إنها تفتح أبوابها للجميع ولا تهمل أي نصيحة أو انتقاد، وتعمل على تطوير عملها، لكنها لا تقبل أن تكون موضع اتهام وتشكيك لأن جميع من يعمل بالوزارة وعلى رأسهم الوزير المدهون، هم جنود بخدمة الوطن، ولديهم خطط واضحة انطلقت بعام الشباب، وتسير الآن بخطوات ثابتة بمجالات عديدة من بينها معهد الإعداد الشبابي، وصندوق دعم الشباب، ومعرض الكتاب الدولي، والجوائز للمبدعين، ورعاية النشاط الرياضي والبنية التحتية.