أكدت لجان المقاومة الفلسطينية الجمعة أنها تأخذ تصريحات وزير الحرب (الإسرائيلي) إيهود باراك التى أعلن فيها "إنه لا يستبعد أن يقدم جيشه على احتلال أجزاء من قطاع غزة مستقبلا "على محمل الجد"، مشددةً على أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدى وسترد بقوة ضد أى تصعيد يستهدف قطاع غزة.
وقال "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط تعليقاً على تصريحات باراك "يبدو أن الاحتلال عاقد النية على تصعيد جديد أوسع ضد غزة".
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية وفى مقدمتها اللجان ستدافع عن الشعب الفلسطينى وأرضه رغم أن ما تملكه من سلاح لا يمكن مقارنته بترسانة الاحتلال (الإسرائيلى) الضخمة.
ورأى أبو مجاهد أن الاحتلال فقد إمكانية وجود تحالف معه لشن حرب على إيران والآن بات الهدف الوحيد أمامه هو قطاع غزة، مجددا تأكيده بأن المقاومة لن تصمت إزاء أى تصرف أحمق ضد القطاع.
وكان وزير الحرب (الإسرائيلى) إيهود باراك قد قال فى وقت سابق اليوم، إنه لا يستبعد أن يقدم جيشه على احتلال أجزاء من قطاع غزة مستقبلاً.
وأضاف أن عملية الرصاص المصبوب أواخر 2008 التى شنت ضد قطاع غزة استمرت فى حينه مدة أطول مما كانت تحتمله الظروف الميدانية.
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة التهديدات (الإسرائيلية) الموجهة ضد قطاع غزة، وقد أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال بينى جانتس أنه لا يستبعد شن عملية هجومية ضد قطاع غزة.
وأضاف، فى تصريحات لمجلة "المحارب" التى تنشرها منظمة قدامى المحاربين المعاقين فى الجيش الإسرائيلى أنه "لا يستبعد عملية هجومية بغزة بهدف اجتثاث الإرهاب ومنع إطلاق الصواريخ" على حد وصفه.
واستشهد 6 فلسطينيين فى قطاع غزة فى تصعيد (إسرائيلى) مفاجئ ضد قطاع غزة يومى الأربعاء والخميس الماضيين.