الرسالة.نت- وكالات
استنكرت اللجنة المركزية لحركة (فتح) ما وصفته بحملة التحريض المزدوجة التي قالت إن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس والسلطة الفلسطينية يتعرضان لها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته والشيخ يوسف القرضاوي والقوى الظلامية والتكفيرية، على حد تعبير البيان الذي أصدرته في ختام جلسة عقدتها الليلة الماضية برئاسة عباس.
ومضت اللجنة تقول في بيانها إنها تستهجن "استغلال القرضاوي موقعه الديني بهدف إصدار فتاوى تحريضية ضد الرئيس وأبناء حركة فتح قبل وخلال وبعد الانقلاب الذي أقدمت عليه حماس"، واتهمت القرضاوي بتحريض حماس على القتل المتكرر لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكان الشيخ القرضاوي قد نفى يوم الجمعة الماضي صحة التصريحات التي أدلى بها الرئيس عباس للصحف القطرية اليومية واتهم فيها بأنه أفتى برجم عباس بمكة على خلفية موقفه من تقرير غولدستون المتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد القرضاوي أنه قال أمام المصلين في أحد مساجد الدوحة إنه إذا كان عباس قد حال دون تقديم التقرير للهيئات الدولية المختصة فإنه يستحق ليس الإعدام فقط وإنما الرجم أيضا.
ونفى القرضاوي أيضا ما ردده عباس للصحفيين القطريين بأنه هو من عينه في قطر، وأكد أنه كان قد أوصى عباس قبل وصوله لسدة الرئاسة خيرا بأبناء الشعب الفلسطيني، وحثه على الوحدة وعدم التنازل عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني التي ناضل من أجلها أكثر من 60 عاما واستشهد وهجّر في سبيلها ملايين الفلسطينيين.
وتطرقت اللجنة المركزية في بيانها إلى التوتر الذي تشهده الحدود بين مصر وقطاع غزة، وحملت حركة حماس مسؤولية هذا التوتر،حسب قولها.
المصدر: الجزيرة.نت