وصف النائب الثاني في المجلس التشريعي حسن خريشة، القرارات التي خرج بها رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض في مؤتمره الصحفي اليوم حول الأسعار والوضع الاقتصادي العام بأنها قرارات "التفافية" وللتنفيس عن الاحتقان الشعبي.
وقال خريشة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، :" إن فياض حاول الخروج من الأزمة والمسؤولية التي كانت على عاتقه ببعض الحلول الترقيعية للأزمات المالية والاقتصادية التي تعاني منها سلطة رام الله".
وأضاف أن من تلك القرارات بعضها ناقص ويحتاج للمراجعة وبعضها مفيد ويصب في صالح الفلسطينيين بشكل عام، لافتاً إلى أن القرارات كان يجب أن تكون قبل خروج الاحتجاجات التي عمت مدن الضفة الغربية وليس بعد تأزم موقف السلطة والحكومة التي يرأسها فياض.
وعدَّ خريشه القرارات انتصاراً جزئياً لمطالب المحتجين، مؤكداً أن مسيرات الاحتجاج ستتواصل خلال الأيام المقبلة لتحقيق المطالب العادلة والحياة الاجتماعية الكريمة للفلسطينيين.
وكان فياض قرر بعد ظهر اليوم خفض الضريبة المضافة بنسبة "15%" والإبقاء على أسعار الديزل والغاز كما كانت عليه في آب الماضي إضافة إلى خفض رواتب الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقضائي، كما أعلن عن صرف نصف راتب شهر آب، لموظفي القطاع حيث سيصرف "50% من الراتب بما لا يقل عن "2000 "شيكل.