قال رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان إن الحصار الإسرائيلي المفروض على عمل الهيئات المحلية في غزة بدأ ينهار في ظل تمويل مؤسسات دولية عربية وغربية لسلسلة مشاريع بنية تحتية ومجتمعية في القطاع.
بيد أن أبو رضوان أوضح في تصريح لـ"الرسالة نت" أن تلك المشاريع لا تزال لا تتناسب مع احتياجات سكان غزة خصوصاً في ضوء توقف تلك المشروعات خلال سنوات الحصار والنتائج المدمرة للحرب الإسرائيلية على غزة قبل ثلاث سنوات.
وبين أن بلدية رفح نفذت مشاريع تطويرية للبنية التحتية وأخرى ذات أبعاد مجتمعية بشكل مباشر وغير مباشر بقيمة أحد عشر مليون دولار خلال العام 2011.
وذكر أن قيمة المشاريع التي تنفذها البلدية في المدينة خلال العام الحالي بلغت حوالي سبعة ملايين دولار.
وكان تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرضي الفلسطينية "أوتشا" الأسبوع الفائت حذر من خطورة الأوضاع المعيشية على صعيد البنية التحتية في قطاع غزة خلال العقد القادم.
ولجأ الفلسطينيون إلى حفر الأنفاق مع مصر للتغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض منذ صيف العام 2007.
ومعظم مواد البناء والصناعة التي يستخدمها الفلسطينيون في إنشاءات البنية التحية والمرافقة العامة قادمة من الأنفاق مع مصر أو من مخلفات المنازل والمؤسسات الحكومية التي دمرت خلال الحرب التي اتسمرت ثلاثة أسابيع وأسفرت عن استشها حوالي ألف وأربعمائة فلسطيني كثير منهم أطفال ونساء ومسنين.