غزة- الرسالة نت
طالبت وزارة شئون الأسرى والمحررين المؤسسات الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض ( نسيم رضوان محمود خطاب) من شمال قطاع غزة ، لحاجته الشديدة لعلاج بعد تدهور حالته الصحية .
وأفادت دائرة الرعاية والإرشاد بالوزارة والتي تواصلت مع أهل الأسير بان "خطاب" اعتقل في 20/11/2003، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 12 عام ، وكان قد أصيب قبل اعتقاله بعام في إحدى الاجتياحات للقطاع بقذيفة دبابة سقطت بجانبه ، وأدت إلى تهتك في الأمعاء وتفتت للقدم ، وقد أجريت له 4 عمليات جراحية في مستشفى الشفاء ، ولكنه لم يتعافى ، حيث أثرت إصابته على القولون ، ولم يستطيع الإخراج ، إلا عبر بربيش خاص يخرج من الخصر, بالإضافة إلى عدم استطاعته الحركة بمفرده اثر أصابه قدمه بشظايا القذيفة .
وقد اعتقل الأسير خلال توجهه إلى جمهورية مصر العربية للعلاج عن حاجز ابوهولى وسط قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال منه.
وأوضحت الدائرة أن الأسير "خطاب" يتحرك داخل السجن على عكازين ، ويعتمد في حركته على زملائه الأسرى ، ويعانى من خشونة في المفصل ويحتاج إلى مفصل صناعي كامل ، وقد قامت إدارة السجون بنقل الأسير إلى مستشفى الرملة أكثر من عشر مرات خلال فترة اعتقاله ، ولكن حالته الصحية لم تتحسن ، ويرفض الاحتلال تركيب المفصل الصناعي له ، حيث بدأ في الآونة الأخيرة يشكو من ألام شديدة في قدميه ، وان حركته تخف ، ويشعر بثقل في قدميه .
واعتبرت الوزارة أن استمرار الاحتلال فى اعتقال الأسرى المرضى يشكل انتهاكاً للمعاهدات الدولة التي تنص على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المرضى الذين يعانون من أمرا ض صعبة ، وطالبت المنظمات الحقوقية الإنسانية بتفعيل تلك القرارات الدولية ، والضغط على الاحتلال لتطبيق تلك المواثيق والاتفاقيات وفى مقدمتها اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة .