القدس المحتلة- الرسالة نت
وصف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 كمال الخطيب قيادة الاحتلال بـ"الغبية والحمقاء" بعد اتخاذها قراراً بسجن الشيخ رائد صلاح لمدة تسعة أشهر.
وقال الخطيب في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": إن الاحتلال ظن أن الجمع سينفض من حول الحركة الإسلامية بعد قرار سجن رئيسها، معتبراً أن تأثير القرار سيكون إيجابياً على زيادة التفاف فلسطينيي الأراضي المحتلة حول الحركة ومشروعها.
وأكد الخطيب أن قرار نيابة الاحتلال سياسي بحت ولا يمت للقانون بصلة، واصفاً قضاء الاحتلال بالمسيس والرهين للموقف السياسي العام الذي تفرضه قيادة الاحتلال بغض النظر عن طبيعة القضية وحيثياتها.
وأضاف: "سياسة الاحتلال توجهها عدواني ويسعى لتكميم الأفواه وخنق كل صوت يدافع عن القدس المحتلة وعروبتها وإسلاميتها".
وشدد نائب رئيس الحركة الإسلامية على أن قرار سجن الشيخ صلاح لن يكون سبباً في ردع أنصاره ولا تخويفهم ولا تراجعهم عن قناعاتهم، وإنما يساهم في الاستمرار بخدمة قضية القدس والأقصى المبارك.
ولفت الخطيب إلى أن محامي الحركة الإسلامية يسعون إلى دراسة إمكانيات استئناف القرار، حيث سيتم البدء في تنفيذه بعد 45 يوماً، مبيناً أن الحركة ستستمر في دورها الداعم للمسجد الأقصى والقدس المحتلة دون تباطؤ.
وتابع: "مشروعنا في الحركة الإسلامية يقوم على مقدمته الشيخ رائد صلاح ولكننا مستمرون به لأنه مشروع حركي واسع بل يؤيده كل فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948".
ومن الجدير بذكره أن محكمة الاحتلال تتهم الشيخ صلاح بضرب أحد أفراد شرطة الاحتلال أثناء أحداث باب المغاربة عام 2007، وأثناء مثوله أمام المحكمة تظاهر العشرات من الشخصيات السياسية والدينية تضامناً معه.