غـزة- الرسالة نت  

طالبت الكتل والمؤسسات وشخصيات إعلامية نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالإعداد لانتخابات النقابة على أسس ديمقراطية سليمة، لإعادة بناء النقابة وتحقيق أوسع مشاركة للنهوض بالجسم الصحفي الفلسطيني.

وقالت المؤسسات والكتل والشخصيات في مذكرة إعلامية أصدرتها الأربعاء: إن عقد الانتخابات موحدة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، على " أسس ديمقراطية حقيقية…لتكون ممثلاً حقيقياً، وتوحيد الجسم الصحفي بكل أطيافه وطاقاته".

وكانت كتل صحفية ومؤسسات إعلامية بالإضافة إلى شخصيات إعلامية شكلت لجنة لمتابعة قرار عقد انتخابات نقابة الصحفيين، خلال اجتماع موسع عقده ممثلون عن المكتب الحركي الفتحاوي لنقابة الصحفيين، والتجمع الصحفي الديمقراطي، والتجمع الإعلامي الفلسطيني، وكتلة الصحفي الفلسطيني، ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، والمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، وممثل عن المكتب الحركي لحركة فتح، بالإضافة إلى كتاب وإعلاميين فلسطينيين بارزين، الخميس الماضي بدعوة من التجمع الصحفي الديمقراطي.

وشددت المذكرة التي تسلمت "الرسالة نت" نسخة عنه، على ضرورة فتح باب التنسيب والعضوية كشرط أساسي من شروط العملية الانتخابية وضرورة مراجعة قوائم المنتسبين الحاليين، واستثناء من لم تنطبق عليهم الشروط، كخطوة أولى على طريق عقد الانتخابات بشكل ديمقراطي سليم.

وأكدت المذكرة على أهمية الإعداد الجيد للمؤتمر العام لنقابة الصحفيين، ونشر جداول بمراحل العملية الانتخابية بشكل مسبق، فيما يتعلق بالتنسيب والترشيح والطعون.

وطالبت بتحديد جهة نزيهة وقانونية للقيام بمهمة إعادة النظر في الأعضاء الحاليين، واستقبال طلبات المنتسبين واعتمادها بناء وفقاً للمعايير المحددة في النظام الأساسي للنقابة، مشيرةً إلى ضرورة التوافق على لجنة محايدة للإشراف على العملية الانتخابية.

وكانت آخر انتخابات عقدت لمجلس نقابة الصحفيين المكون من 17 عضواً في الضفة الغربية وقطاع غزة، في شهر كانون الأول/ ديسمبر 1999. وينص النظام الأساسي على عقد الانتخابات كل عامين.

وأوضحت المذكرة الإعلامية التي وجهت إلى الجهات المعنية كافة، من بينها مجلس إدارة نقابة الصحفيين الحالي، أهمية تقديم التقارير المالية والإدارية ومشروع تطوير النظام الأساسي للنقابة، داعيةً إلى إجراء الانتخابات القادمة وفقاً لنظام التمثيل النسبي الكامل.

وأشارت إلى أن الوقت المحدد لعقد الانتخابات وإجرائها على النحو المعلن " يؤدي إلى شرذمة الجسم الصحفي، ومضاعفة الأزمات"، في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها الواقع الفلسطيني .