طالب يحي رباح، القيادي في حركة "فتح"، بإعادة إدارة ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية المعطل، خاصة بعد وصول الملف من جديد إلى طريق مسدود.
وأكد رباح، في تصريح خاص لـ ، على ضرورة وضع صياغة جديدة وتكون مغايرة وبشكل جذري للطرق "الفاشلة" السابقة والبدء بخطوات عملية على الأرض لتفعيل المصالحة وتنفيذ كل البنود التي تؤدي للوحدة الوطنية.
ودعا رباح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالبدء بتلك الخطوات الرسمية بشكل فوري والإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لانتخاب قيادة فلسطينية جديدة تكون قادرة على معالجة الأوضاع الداخلية الراهنة ووضع حلول عملية لها على الأرض.
وتشهد العلاقات الفلسطينية الداخلية، حالة من عدم الاستقرار، وتعطلاً في ملف المصالحة، وفشل تفعيل دور حكومة التوافق في قطاع غزة، مع ازدياد تبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس بالمسؤولية عن فشل جهود المصالحة.
وكان أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، باتخاذ حركته خطوات مقبلة، ضد حركة "حماس" في حال استمرت في "وضع العقبات" أمام تحقيق المصالحة الداخلية وتنفيذ الاتفاقات التي جرى توقيعها في السابق، وكان آخرها اتفاق الشاطئ الذي تم توقيعه قبل عام في مدينة غزة، فيما ردت حركة "حماس" على مقبول بالقول :" هذه التهديدات سخيفة وليس لها أي قيمة.