حذر محامو وزارة الأسرى الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض مصلحة السجون تقديم العلاج اللازم لهم.
وقال المحامون في بيان صحفي، الأربعاء، أن الأسير علي محمد قيصي(22 عاما) من سكان جنين والمحكوم بالسجن 21عاما، يعاني من آلام شديدة في الظهر ولا يستطيع الوقوف على قدميه.
وأضاف البيان أن الاسير "قيصي" لا يتناول من الدواء سوى المسكنات التي لا تساعده كثيرا في التغلب على آلامه، مبينا أن إدارة السجن وعدته بنقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات إلا أن الأمر لم يتم.
وطالب المحامون بالضغط من أجل إجراء فحوصات تصوير لظهره في مستشفى قريب من السجن كونه لا يستطيع السفر إلى مستشفيات بعيدة.
وتابع البيان أن الاسير مراد أحمد رشيد سعد 22 عاما، والمحكوم بالسجن 12 عاما، يعاني من ورم في الرأس والفم منذ خمس سنوات ولا يتلقى سوى المسكنات.
وأشار المحامون إلى أن الأسير سعد مازال ينتظر نقله إلى المستشفى منذ 6 شهور، لافتين إلى أن هناك شكوك لدى الأطباء باحتمال إصابته بمرض السرطان.
وكذلك الاسير محمد فهمي الريماوي، 46 عاما، سكان رام الله، محكوم بالسجن المؤبد ، ويقبع في سجن نفحة، يعاني من اصفرار الدم وحصوة في المرارة وأزمة في التنفس، ويعاني من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط.
وقد نقل الاسير قبل أسبوع إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي بسبب تدهور وضعه الصحي لإجراء عملية إزالة الحصوة، ولكن بسبب نزول مياه على الرئة لم يكمل الطبيب العملية وتم تأجيل ذلك لفترة قادمة حسب الأطباء.