القدس – الرسالة نت
صرح رئيس المركز العربي للتخطيط البديل في اسرائيل رجا خوري ان السلطات الاسرائيلية هدمت 165 مبنى عربي خلال عام 2009 في مختلف القرى والمدن العربية في اسرائيل
وقال رجا خوري ان: "سلطات التنظيم والداخلية الاسرائيلية هدمت 165 مسكنا للعرب كان النصيب الاكبر منها للقرى غير المعترف بها في النقب، اذ هدمت 134 بيتا فيها، وقام خمسة من اصحاب المنازل بهدمها بانفسهم حتى لا يتحملوا تكاليف الهدم الباهظة".
والمركز العربي للتخطيط البديل هو مؤسسة اهلية غير حكومية مقره في بلدة عيلبون في الجليل.
وقال خوري ان: "السبب في هدم البيوت انه في كل مكان في العالم تقوم المجالس البلدية بوضع مخططاتها الهيكلية بشكل يسمح باقامة حدائق ومدارس ومستشفيات وابنية ما عدا في اسرائيل، وبالذات في المناطق العربية، التي تخطط لها دائرة التنظيم التابعة لوزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات الرسمية".
وتساءل: "اين تذهب الناس؟ لا يوجد مساحات كافية في القرى العربية والمدن العربية للبناء بحسب المخططات لذلك تبني الناس في المناطق التي تحاذي مناطق التطوير على امل ان يحدث توسع في الخرائط وتحصل على تراخيص".
ولفت رجا خوري الى ان غالبية البلدات التي تم هدم البيوت فيها هي بلدات تعاني من عدم وجود مخطط هيكلي محلي مصادق عليه او فيها من مخططات هيكلية قديمة لا تمت بصلة لواقع ومستقبل هذه البلدات.
واورد مثالا على ذلك بلدة ابو سنان في الجليل الغربي التي يعود مخططها "الى العام 1977 ولقد زاد عدد السكان في البلدة بشكل كبير، والمخطط القديم لا يراعي احتياجات السكان من منطقة صناعية او تجارية او الزيادة الطبيعية في عدد السكان".