قائد الطوفان قائد الطوفان

سيارات "الفيرنا" تغزو شوارع غزة

غزة - الرسالة نت

يقف السائق رامي أبو أحمد بجوار سيارته من نوع "هونداي فيرنا" 2012 على إحدى مفترقات قطاع غزة ملوحا بيده للركاب كي يلفت نظرهم إلى سيارته الحديثة.

وتدخل سيارات هونداي فيرنا إلى غزة عبر عدة أنفاق حفرت على طول الشريط الحدودي بين مصر والقطاع.

ويعمل الثلاثيني أبو أحمد كسائق على الخط منذ 10 أعوام , اقتنى فيها عدة أنواع من السيارات كان آخرها الهونداي فيرنا .

ويقول للرسالة نت انه اضطر لشراء الـ" فيرنا" وبيع السكودا موديل2003 التي بلغ سعرها27 ألف دولار لقلة تعرضها لأعطال فنية بالاضافة الى حداثتها.

في حين يعدد السائق أبو فريد أسباب اقتنائه للفيرنا بالقول :" الفيرنا  سيارة اقتصادية جدا , وسعرها في متناول اليد , كما ان قطع غيارها متوفرة في الأسواق"، بالاضافة الى انها تقطع قرابة 11 كليو متر بلتر بنزين واحد فقط"

ونشطت تجارة السيارات في قطاع غزة في الاعوام الثلاثة الماضية عقب ادخالها عبر الانفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية.

الجدير بذكره أن سلطات الاحتلال رفضت منذ عام 2006 حتى 2010 السماح بادخال السيارات عبر المعابر الرئيسية، الا انها وافقت مطلع 2011 عقب موجة الانتقادات الدولية التي وجهت لها بسبب استخدامها القوة مع سفينة مرمرة وقتلها 9 متضامنين أتراك حاولوا كسر الحصار عن قطاع غزة.

بدوره، اكد التاجر حاتم عقيل -صاحب معرض للسيارات- وجود اقبال كبير على شراء الفيرنا، مشيرا الى أن سعرها لا يتعدى عن 17 ألف دولار.

وأوضح ان صندوق الاستثمار الفلسطيني يشتري السيارات من شركات مصرية , ثم يدخلها للقطاع بالتنسيق مع الحكومة.

وأشار إلى أن السائقين يفضلونها عن غيرها من السيارات لرخص ثمنها , ولحداثتها ولتوفر قطع الغيار , وعدم استهلاكها للوقود.

البث المباشر