قال النائب د. يحيى موسى عن كتلة حماس البرلمانية، إن رئيس السلطة محمود عباس يقود مؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني لتصفية القضية وإنهاء منظمة التحرير.
ومن المقرر أن يخاطب رئيس السلطة اليوم الخميس الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم طلب حصول فلسطين على صفة مراقب في المنظمة.
وأوضح موسى في تصريح لـ"الرسالة نت", الخميس :"عباس يسعى من خلال مشاريع سياسية إلى تصفية قضية اللاجئين واختطاف منظمة التحرير الفلسطينية وإنهاء تمثيلها الرسمي والسياسي".
وأضاف أن التوجه للأمم المتحدة يحمل مخاطر كبيرة وتنازل "فاضح ومغامرة سياسية" بالثوابت الفلسطينية.
واضطر عباس في غضون عام إلى التراجع عن طلب تصويت من مجلس الأمن على حصول فلسطين على العضوية الكاملة بسبب عدم حصولهم على الغالبية المطلوبة من تسعة أصوات.
وأكد موسى أن حماس تعارض بشدة الطلب خصوصاً بعد فشله في الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية, عاداً التوجه تكراراً للتجربة الفاشلة.
ولفت إلى أن التوجه بمثابة نزول عن سقف قرارات الامم المتحدة التي منحت منظمة التحرير صفة شرعية وأقرت بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والعودة.
ودعا موسى رئيس السلطة إلى الاستقالة, قائلاً:" إن عباس يفعل خيراُ للشعب الفلسطيني باستقالته".
وطالب الشعب الفلسطيني بهبة جماهيرية ضد سياسات عباس "التنازلية" كما وصفها.