كشف مدير هيئة المعابر والحدود في غزة ماهر أبو صبحة النقاب عن أن الجانب المصري يعتزم إدخال سلسلة تسهيلات على العمل في معبر رفح مطلع الشهر المقبل.
وقال أبو صبحة في تصريح لـ"الرسالة نت": "إن السلطات المصرية تعتزم إدخال جملة من التسهيلات مطلع الشهر المقبل أبرزها زيادة ساعات العمل وعدد المسافرين بشكل يومي".
وكانت مصادر أمنية موثوقة أبلغت "الرسالة نت" أن الجانب المصري يعتزم فتح المعبر يومياً من الساعة الثامنة صبحاً وحتى العاشرة ليلاً في الأول من أكتوبر/تشرين أول.
ولم يكن لدى أبو صبحة تعقيباً على تلك المعلومات سوى التأكيد أن الجانب المصري وعد بتقديم تسهيلات مطلع الشهر المقبل بينها فتح معبر رفح طيلة أيام الأسبوع بما فيها يوم الجمعة.
وبشأن صالة استقبال المسافرين على بوابة المعبر، أوضح أبو صبحة أن الصالة تتسع لحوالي 350 مسافراً وجاري العمل على رفح العدد إلى 700 مسافر خلال شهر.
وبين أبو صبحة أن الصالة ستفتح أبوابها أمام المسافرين مطلع الشهر المقبل بدلا من صالة أبو يوسف النجار في محافظة خان يونس.
وتأتي سلسلة التسهيلات من قبل الجانب المصري بعد المباحثات التي عقدها رئيس الوزراء إسماعيل هنية مع الرئيس المصري محمد مرسي في نهاية تموز/يوليو الماضي ورئيس الوزراء المصري هشام قنديل الأسبوع الماضي.
ومنذ تشيد سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح قبل ثلاثة عقود من الزمن تنفيذاً لبنود اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر والاحتلال أصبح الفلسطينيين يكابدون "المعانة" على جانبي الحدود بفعل الإجراءات الأمنية المتبعة.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي.