كشف المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر عن وصول مبلغ تعهدات المانحين لليمن، في ختام مؤتمر أصدقاء اليمن الذي اختتم أعماله في نيويورك، إلى 7 مليارات دولار، حيث تعهدت الدول المانحة بتقديم 1.5 مليار دولار جديدة تضاف إلى الـ 6.5 مليارات دولار التي تعهد بها المانحون في مؤتمر دعم اليمن الذي انعقد في بداية سبتمبر في السعودية.
وفي إطار منفصل، قالت مصادر سياسية يمنية إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض استقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بناء على طلب إيراني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، معللاً بأنه لا يمكن حدوث أي لقاء رئاسي أو على أي مستوى رفيع قبل أن تكفّ طهران عن تدخلاتها في الشأن اليمني.
من جانبها، اتهمت الولايات المتحدة إيران بالعمل على إفشال مساع الانتقال السياسي في اليمن، وأكد السفير الأميركي في صنعاء جيراليد فيرستاين قلق واشنطن من تنامي الدور الإيراني من خلال دعم مجموعات دينية.
يأتي هذا بالتزامن مع الكشف عن تحذيرات استخباراتية أميركية قدّمت لصنعاء حول مخطط إيراني ذكر أن جماعة الحوثيين، وثيقة الصلة بطهران، ستنفذه للسيطرة على صنعاء.
وقال مصدر لـ"الأمناء نت" إن الاستخبارات الأميركية أبلغت السلطات اليمنية بمعلومات عن محاولة الحوثيين السيطرة على العاصمة اليمنية، حيث تتوقع نشوب حرب بين عدة أطراف، وقد تتحول إلى حرب شبه طائفية.