القدس المحتلة – الرسالة نت
كشف مدير قسم الخرائط وخبير الاستيطان في جمعية الدراسات العربية التابعة لبيت الشرق في القدس المحتلة خليل التفكجي، عن مخطط صهيوني جديد لإقامة 625 وحدة استيطانية جديدة في مغتصبة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي حزمة وبيت حنينا التي صودرت أراضيهما في عام 1980.
ويهدف المشروع الاستيطاني إلى توسيع المغتصبة المذكورة وبناء حي استيطاني جديد.
وأضاف التفكجي في تصريحات صحفية السبت "يبدو أن الاحتلال اتخذ قرارا سريعا بتوسيع المغتصبات المقامة في القدس المحتلة على اعتبار أنها ذات أفضلية قومية، ما يعني المزيد من الاستيطان وشق الطرق وإقامة السكك الحديدية"، مشيرا إلى أنه سيتبع هذا الحي إقامة حديقة تكنولوجية لخدمة المغتصبة تبلغ مساحتها 300 دونم.
وأوضح أن كل هذه الإجراءات الاستيطانية تأتي ضمن سياسة الكيان الصهيوني التي تعتبر القدس ذات أولوية قومية ويهودية العاصمة، وأخيرا قانون الاستفتاء عند الانسحاب.
وبخصوص مخطط وزارة المواصلات الصهيوني لإقامة سكة حديد بين مناطق شمال الكيان والمغتصبات في شمال الضفة، قال التفكجي: إن هذا المشروع شامل لكل فلسطين ويحمل رقم 35 ويعني إقامة سكك حديدية تربط تل أبيب بالمغتصبات في الضفة.
وأكد خبير خرائط الاستيطان أن الاحتلال يحقق به ثلاثة أهداف، أولها: ربط المغتصبات بالقاعدة بمنطقة الساحل ما يعني النوم في المغتصبات والعمل في منطقة "غوش دان"، وثانيها فصل شمال الضفة عن جنوبها أمنيا، والهدف الثالث هو تفريغ منطقة الأغوار والتطهير العرقي والتخلص من السكان ومنعهم من الدخول إلى الأغوار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال من خلال المخططات السابقة تكون بدأت فعلا بالسيطرة على الأغوار وارتباط هذه المنطقة اقتصاديا- أي بقطاع الزراعة - في منطقة الساحل وحركة المواصلات من والى الجانبين.