نشرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني، الاثنين، استطلاعًا للرأي بهدف قياس قوة الأحزاب الإسرائيلية وتأثيرها في الشارع، واحتساب عدد المقاعد التي ستحصل عليها في حال أُجريت الانتخابات العامة هذا العام 2012.
وذكرت أن الاستطلاع أجري قبيل خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واشار الاستطلاع الذي قارن نتائجه بنتائج الانتخابات الإسرائيلية لعام 2009، واستطلاع سابق للصحيفة أجرى في شهر يوليو من العام الجاري، ارتفاعًا ملحوظًا في قوة حزب الليكود مقابل ضعف في كاديما والحزب الجديد "عتيد"، بينما حافظ كلاً من العمل وشاس على استقرارهما، وتراجع كلا من إسرائيل بيتنا بمقعد واحد، وحصلت باقي الأحزاب الإسرائيلية تقريباً على نسبتها المعروفة من المقعد.
كما تساءل الاستطلاع الذي جرى تحت إشراف البروفيسور "كميل فوكس" من جامعة تل أبيب، من هي الشخصية الأكثر مناسبة لتولي منصب رئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة، حيث حصل نتنياهو على 35% من الأصوات مقابل 29% في انتخابات عام 2009، بينما حصلت رئيسة حزب العمل "شيلي يحيموفيتش على 16% مقابل 16% 2009عام، وتراجعت شعبية أفيغدور ليبرمان الى 8% مقابل 14%، وحصل شاؤول موفاز على 6% مقابل5%، بينما جاء أيهود باراك رئيس حزب الاستقلال في أسفل القائمة بنسبة 4%.