تقوم سلطات الاحتلال بالعديد من الاجراءات التعسفية بحق الاسرى عند نقلهم عبر معبر "الرملة" بواسطة ما تعرف "بالبوسطة".
وذكر بيان لنادي الأسير الفلسطيني، إن إدارات السجون تتعمد نقل الأسرى يوم الخميس حيث تمتد لساعات الفجر وحتى منتصف الليل، في رحلة يشوبها الذل والهوان.
وأكدت شهادات الاسرى أن، غرفة الانتظار في معبر "الرملة" لا يوجد بها حمام أو مروحة، ولا هواء أو ماء نقي وصحي من الصنبور، وهي مليئة بالصراصير.
واوضح الاسرى أن القيود الحديدية لا تفارق أرجلهم على مدار (3) أيام متتالية ما يؤدي لتمزق الجلد ونزف الدم من الأسرى.
ولفت الأسرى في حديثهم لمحامي النادي إلى أن أحد الأسرى كان يعاني من صرع وفجأة سقط على أرض الباص، فرفض السجانون الوقوف ومعالجته، وهو موجود في سجن "مجدو" ولديه قرار من المحكمة بوجوب نقله بسيارة خاصة، وبالرغم من ذلك يصرون على المضي في ممارساتهم القمعية وتعذيب الأسرى.