أظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن الهامش الذي يتقدم به الرئيس الأميركي باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني، تقلص إلى نقطتين مئويتين فقط بعد الأداء القوي للأخير في أول مناظرة بينهما. وكشف استطلاع آخر عن تقدم رومني في أوساط الناخبين المحتمل أن يصوتوا له في ثلاث ولايات رئيسية.
وفي مزيد من الأنباء السيئة لأوباما، قال خمس الناخبين في الاستطلاع إن أداء الرئيس الديمقراطي في المناظرة التي جرت في دنفر الأربعاء الماضي، عزز شعورهم السلبي تجاهه، بينما أكد نحو الثلث أن شعورهم بات أكثر إيجابية تجاه رومني.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إبسوس لصالح رويترز على الإنترنت في الفترة بين الاثنين وحتى الجمعة، أن 46% من الناخبين المحتملين يدعمون أوباما مقابل 44% يؤيدون رومني.
وقال عضو إبسوس المنتدب كليف يانغ إن أداء رومني كان طيبا ونظر إلى أدائه بشكل جيد، وأضاف "نرى اليوم نتيجة ذلك.. سيجتذب بالتأكيد أنصارا في الأجل القريب بسبب أدائه في المناظرة".
رومني يتقدم
وكان استطلاع يومي للرأي قد أظهر الخميس أن أوباما يتقدم بنسبة 48% مقابل 43% لرومني. وكان أول يوم كامل من المقابلات مع الناخبين المحتملين بعد المناظرة.
في هذا السياق، كشفت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "راسموسن ريبورتس" عن تقدم رومني على أوباما بفلوريدا في أوساط الناخبين المحتمل أن يدلوا بأصواتهم لصالح رومني بنسبة 49% مقابل 47% لصالح أوباما. وقالت المؤسسة على موقعها على الإنترنت إن نسبة 3% منهم لم تحسم رأيها في هذا الصدد.
وفي ولاية فرجينيا، بلغت نسبة الناخبين المحتمل إدلاؤهم بأصواتهم لرومني 49% مقابل 48% لأوباما، مع وجود نسبة 3% لم تحسم رأيها. وفي ولاية أوهايو، أشارت نتائج الاستطلاع إلى تقدم أوباما بنسبة 50% مقابل 49% لصالح رومني بالنسبة للناخبين المحتملين لكليهما، ونسبة 1% لم تحسم قرارها بعد.
ولم يتضح هل سيشكل أداء أوباما الضعيف في مناظرة دنفر مشكلة طويلة الأجل له. ولا تزال أمامه فرصتان للتعويض في المناظرتين الثانية المقررة يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والثالثة يوم 22 من الشهر نفسه.