الرسالة نت _ وكالات
حملت رئيسة المعارضة الصهيونية تسيبي ليفني رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن توتر العلاقات مع تركيا.
وقالت ليفني:" إن سياسة نتنياهو شهدت عجزا في المعاملة السياسية فيما يتمثل في معاملة نائب وزير الخارجية داني أيالون المهينة"، مقرةً بوجود خلاف بين الكيان الإسرائيلي وتركيا لكنها شددت على وجوب التعامل مع هذا الخلاف بشكل مغاير.
وتصاعدت حدة التوترات بين تركيا و"إسرائيل" على خلفية تصريحات متبادلة، طالبت أنقرة فيها "تل أبيب" بالاعتذار على ما وصفته بمعاملة فظة لسفيرها لدي الاحتلال، وذلك بعد ساعات من استدعاء الخارجية التركية السفير الإسرائيلي لدى أنقرة عقب إجراء إسرائيلي مماثل، في حين توعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل برد مناسب.
يُذكر أن العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" شهدت في السنوات الأخيرة توتراً ملحوظاً زاد بشدة بعد الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة نهاية عام 2008، حيث أعلنت تركيا رفضها لهذه الحرب وللحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف العام 2006.