أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات إصابة عشرين أسيراً فلسطينيا وجندياً "إسرائيليا" بعد اقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، "سجن "شطه" بقوة مدججة بـ70 شرطياً، مشدداً أن دخول الجيش يدلل على أن إدارة السجون كانت تنوي الاعتداء على الأسرى وتخطط لذلك مسبقاً.
وقال عمر محمد مدير المركز -في تصريح لفضائية الأقصى- الجمعة، إن إدارة السجون سمحت بالاقتحام بقصد إجراء تفتيش لإحدى الغرف أثناء تواجد الأسرى في وقت "الفورة"، ما سبب مواجهة مباشرة بين قوات الاحتلال والأسرى.
وأضاف محمد "زادت المواجهة مع الأسرى ما أدى إلى الضرب بالكراسي وبكل ما يملكون ردا على ما قامت به إدارة السجن".
وأشار إلى أن إدارة السجون عزلت ثلاثة أسرى بعد المواجهة، وهم الأسير علي صبيح، وفواز بعارة، وباهر عشي، كما اغلقت قسم 7 بالكامل حتى هذه اللحظة، ومنعت أسرى القسم من الخروج إلى "الفورة".
ولفت "محمد" إلى أن الأوضاع ما زالت متوترة للغاية على الرغم من أن اليوم الجمعة إلا ان إدارة السجن موجودة بكافة طواقمها وفي حالة استنفار.
وتوقع مدير مركز أسرى فلسطين للدرسات وقوع اعتداءات ليلية أخرى على الأسرى، وتشديد العقوبات بمنع الزيارات للأسرى في هذا القسم بالتحديد.
وعدّ محمد التضامن مع الأسرى ضئيل جداً ويكاد يكون معدوم، داعياً الفلسطينيين بالخروج جميعاً لنصرة الأسرى وعدم الاكتفاء بخروج فئات وأفراد معينة للدفاع عن حقوق الأسرى.
واستنكر الصمت العربي والدولي تجاه قضية الأسرى وما يتعرضون له من اعتداءات، مطالباً بوقفة عربية ودولية جادة للجم الاحتلال ووقفه عند حده.
