طالب ممثلي المجتمع المدني ومؤسسات حقوقية المجتمع الدولي وبخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة حماية سفينة "ايستيل" التضامنية التي تواصل إبحارها إلي قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال مشاركة العشرات من ممثلي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان في الفعالية التضامنية التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عند النصب التذكاري في ميناء غزة.
وأكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن هذا المؤتمر جاء من أجل التضامن مع سفينة ايستيل التي تواصل إبحارها إلى قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمساهمة في جهود فك الحصار.
وأوضح الشوا أن هذه السفينة مدنية ستصل إلى قطاع غزة للمساهمة في حماية حقوق الإنسان خاصة أنها تحمل 17 متضامناً من بينهم أعضاء برلمانات من عدد من الدول، مشدداً أنه على الرغم من تهديدات الاحتلال فان السفينة لا تزال تواصل طريقها.
وطالب الشوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة حماية السفينة وتأمين وصولها الى قطاع غزة والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بفك الحصار وفتح المعابر كافة أمام حركة الأفراد والبضائع في كلا الاتجاهين.
بدوره، أكد محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية أن التضامن مع سفينة ايستيل رغم استمرار الحصار يعد جزء مهما من جهود حركة المجتمع المدني الفلسطيني وفي مقدمتهم شبكة المنظمات الاهلية ومؤسسات حقوق الإنسان .
وأوضح أبو رمضان أنه رغم حملة التحريض والتهديدات "الاسرائيلية" فهناك إصراراً كبيراً وحركة التضامن تزداد مع الشعب الفلسطيني الصامد، منوها أن سفينة ايستسل جاءت من أجل التضامن والحرية والعدالة والوقوف مع الشعب الفلسطيني لفك الحصار والضغط على "إسرائيل" لوقف ممارساتها "الوحشية" كافة.