قال د.علي زيدان رئيس الوزراء الليبي الجديد المكلّف بتشكيل الحكومة إنه لن يتحدث إعلامياً قبل إعلان تشكيلها، معرباً عن تفاؤله الكبير بإعلان التشكيلة الجديدة خلال أسبوعين.
واكتفى في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته، الأربعاء، بالقول إن هناك اتفاقا بينه وبين المؤتمر الوطني يقضي بعدم الإدلاء بأي أحاديث إعلامية أو صحافية لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة.
وأشار إلى أنه إذا انتهت المدة المقررة سيكون بإمكانه طلب تمديدها لمدة عشرة أيام إضافية، نافياً أن تكون لديه أي حسابات رسمية حتى الآن على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" بعد أن نقلت وسائل إعلام عن حسابات مزعومة له تصريحات عن الخطوط العامة للسياسات التي سيتبعها خلال مدة ولايته.
وأعرب زيدان عن تفاؤله بأن ينتهي من تشكيل حكومته الانتقالية المرتقبة خلال المهلة التي منحها له المؤتمر الوطني العام (البرلمان) خلال أسبوعين، لكنه رفض في المقابل الإدلاء بأي معلومات عن المشاورات التي بدأ إجراءها حول تشكيلة حكومته مع مختلف التيارات والقوى السياسية والوطنية.
وذكرت الصحيفة أن مصادر ليبية قالت إن نزعة زيدان إلى التكتم على الاتصالات وتشكيلة حكومته يستهدف تفويت الفرصة على مروجي الشائعات والتسريبات التي أضرت كثيرا بسلفه الدكتور مصطفى أبو شاقور الذي رفض المؤتمر اعتماد حكومته مرتين وسحب الثقة منه.