قائمة الموقع

"الكتاتني" يفوز برئاسة "الحرية والعدالة"

2012-10-19T15:11:13+02:00
القاهرة-الرسالة نت

فاز محمد سعد الكتاتني برئاسة حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بمصر في أول انتخابات على رئاسة الحزب بمشاركة أعضاء المؤتمر العام للحزب.

وبذلك يخلف الكتاتني، الذي تولى رئاسة مجلس الشعب المصري قبل حلّه بناء على قرار المحكمة الدستورية، الرئيس المصري محمد مرسي الذي تولى منصب رئيس الجمهورية.

وتأسس الحزب في يوليو/تموز عام 2011، وتنافس على رئاسته في الانتخابات الأخيرة أمام الكتاتني، الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب.

وتمكن كلا منهما من تحقيق شروط الترشح لرئاسة الحزب وأهمها الحصول على تزكية 100 عضو على الأقل من أعضاء المؤتمر العام للحزب البالغ عددهم 1118 ، وفقا لما ذكره موقع الحزب على الإنترنت.

كما تقدم للمنافسة ستة أشخاص من بينهم، أول امراة تترشح لهذا المنصب، وهي الدكتورة صباح السقاري، إلا أنها خرجت من المنافسة ومعها المرشحون الثلاثة الآخرون لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على تزكية 100 عضو من أعضاء المؤتمر العام.

وكان الحزب قد وجه دعوة رسمية لرئيس الجمهورية بصفته عضوا مؤسسا وعضوا بالمؤتمر العام للحزب للمشاركة في الانتخابات، إلا أن مكتب رئاسة الجمهورية أكد أن الرئيس لن يحضر الانتخابات التي جرت في مدينة السادس من اكتوبر نظرا لارتباطه بمواعيد عمل أخرى في ذلك اليوم.

من هو سعد الكتاتني؟

الكتاتني من مواليد عام 1952 بمحافظة المنيا بصعيد مصر، وحصل على بكالوريوس العلوم عام 1974 من جامعة المنيا، ثم الماجستير في العلوم عام 1979، ثم حصل على درجة الدكتوراة في نفس التخصص عام 1984.

وعمل الكتاتني أستاذا للميكروبيولوجي بكلية العلوم جامعة المنيا ورئيسا لقسم العلوم بها في الفترة ما بين 1994 و1998.

وكان الكتاتني عضوا بمجلس الشعب عام 2005، ورئيسا للكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين داخل المجلس في الدورة البرلمانية 2005-2010.

وحصل الكتاتني على الدكتوراة في العلوم عام 1984، وكان رئيسا لقسم النبات في كلية العلوم بجامعة المنيا، كما كان عضوا بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.

وحصل كذلك على ليسانس الآداب في الدراسات الإسلامية عام 2000، كما كان يشغل منصب نقيب العلميين بمحافظة المنيا لعدة سنوات قبل الثورة.

وبعد تأسيس جماعة الإخوان المسلمين لحزب الحرية والعدالة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، شغل الكتاتني منصب الأمين العام للحزب الذي استطاع أن يحرز أكثرية المقاعد بأول برلمان بعد الثورة، كما انتخب رئيسا لهذا البرلمان. 

اخبار ذات صلة