شمال غزة – الرسالة نت
أكد وزير الداخلية فتحي حماد على أن الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية ستبذل أقصي الجهود لحماية أمن الشعب الفلسطيني، متعهداً بمواصلة مسيرة التقدم والتطور في الأداء والعمل والمهام الشرطية والأمنية.
وقال حماد خلال مسير شرطي نظمته الشرطة اليوم الأحد في شمال غزة:" لقد خرجت الشرطة الفلسطينية في مسير الوفاء للدماء التي سالت في المقار الشرطية إبان الحرب والتي نستذكر فيها أبناءنا في الأجهزة الأمنية".
وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية قدمت نموذجاً رائعاً من التحدي والصمود خلال حرب الفرقان, معتبراً أن انتصار الشعب الفلسطيني في حرب الفرقان هو امتداد لانتصارات قادمة ستعم الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه، أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي على أن الشرطة الفلسطينية رفعت رأس شعبها عالياً بالحفاظ على أمنه وممتلكاته وتقديم أرواح أبنائها من اجل تحقيق الأمن شعبنا في القطاع.
وأضاف:"إن هذا المسير هو مسير فخر وعزة وكرامة فهو يأتي احتفالاً باختتام فعاليات الذكرى الأولى لحرب الفرقان, والتي استهدفت في بدايتها أبناء الشرطة الفلسطينية التي قدمت في الضربة الأولى للحرب أكثر من 200 شهيد رووا بدمائهم أرض غزة ".
ونظمت الشرطة الفلسطينية في شمال قطاع غزة ظهر اليوم الأحد, مسيراً شرطياً شاركت فيه كافة الأجهزة الشرطية في الشمال, جاب شوارع مدينة الشيخ زايد ومعسكر جباليا بمشاركة الطواقم الطبية والدفاع المدني, حيث رفع أبناء الشرطة الفلسطينية خلال المسير صور شهداء الشرطة الذين ارتقوا في الحرب.
وتقدم المسير وزير الداخلية فتحي حماد والنائب الأول لمجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر وقائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة العميد جمال الجراح ونواب التشريعي مشير المصري ومحمد شهاب وعاطف عدوان ومدير شرطة محافظة الشمال المقدم وائل رجب ونائبه المقدم محمد السيسي بالإضافة إلى قادة مراكز الشرطة في الشمال.
وفي سياق متصل، خرّجت وزارة الداخلية والأمن الوطني اليوم الأحد دورة خاصة لقوات التدخل وحفظ النظام في موقع الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي شمال القطاع, وقد أطلق اسم الشهيد الوزير سعيد صيام على الدورة. والوزير سعيد صيام واللواء توفيق جبر وقائد جهاز الأمن والحماية إسماعيل الجعبري كما نستذكر على أرض الشمال الشيخ المجاهد نزار ريان".