قال ناشطون إن قوات الأمن السورية قتلت أربعة متظاهرين وأصابت ثلاثة آخرين بجروح خلال تفريق مظاهرات أعقبت صلاة عيد الأضحى، في وقت دخلت فيه هدنة عيد الأضحى حيز التنفيذ صباح اليوم بعد إعلان طرفي النزاع الجيش النظامي والمعارضة المسلحة الرئيسية وقفا لإطلاق النار مع احتفاظهما بحق الرد.
وقال نشطاء في المعارضة السورية إن المظاهرات انطلقت بعد صلاة العيد في مدن عدة منها العاصمة دمشق وحلب وحمص ودير الزور والرقة وأنخل حيث أصابت قوات الشرطة ثلاثة متظاهرين بجروح أثناء محاولتها تفريق المظاهرة.
وبينما ذُكر أن أحد القتلى كان من المتظاهرين في دير بعلبة بحمص، لم يتم تحديد القتلى الثلاثة الآخرين.
وكانت هذه الهدنة الهشة قد دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم، وعرض التلفزيون الحكومي الرئيس السوري بشار الأسد وهو يؤدي صلاة العيد في أحد مساجد دمشق. وكان الأسد يبتسم ويبدو هادئا خلال تبادله أطراف الحديث مع مصلين آخرين.
وقد أبدت الأمم المتحدة شكوكا في صمود وقف إطلاق النار الذي سيستمر لأربعة أيام ابتداء من اليوم إلى الاثنين المقبل، وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أطراف النزاع في سوريا إلى احترام الهدنة. وقال متحدث باسمه "نأمل بشدة أن تسكت البنادق وأن يتم تعليق أعمال العنف ليستطيع موظفو الإغاثة مساعدة الناس الأكثر احتياجا".