لقي 37 شخصا مصرعهم على الأقل وأصيب العشرات بجروح عندما فجر انتحاري نفسه داخل مسجد أثناء أداء صلاة عيد الأضحى في مدينة مايمانا شمالي أفغانستان.
وقال عبد الستار باريز نائب حاكم ولاية فارياب لوكالة الصحافة الفرنسية إن المهاجم كان يرتدي زي الشرطة حين فجر نفسه وسط الحشود في مسجد عيد غاه في عاصمة الولاية.
وأضاف أن من بين القتلى 17 مدنيا و15 عنصرا من الشرطة والاستخبارات، وعرف من بين الجرحى قائد شرطة الولاية. وكان غالبية مسؤولي حكومة الولاية يؤدون الصلاة في المسجد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ولم تتبن أي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم، لكن حركة طالبان غالبا ما تلجأ إلى العمليات الانتحارية في هجماتها الهادفة للإطاحة بحكومة الرئيس حميد كرزاي.
لكن مراسل الجزيرة في أفغانستان قال إن الطريقة التي نُفذت بها العملية تجعل من الصعوبة بمكان أن تعلن أي جهة المسؤولية عنها، وأضاف أن مدينة مايمانا تعد من المناطق الآمنة في البلاد إلا أن مناسبات كعيد الأضحى غالبا ما تجعل الأمن متراخيا، وهذا ما استفاد منه المهاجم ونفذ هجومه.