قائمة الموقع

إيران تلوح بمصير صدام و"سبونج بوب" للسعوديين

2012-10-29T07:24:42+02:00
الرسالة نت - وكالات

تناولت الصحف العربية الصادرة الاثنين عدة ملفات، أبرزها تحذير إيران لأعدائها من أنهم قد يلقون مصير صدام حسين، إلى جانب اتهام قوات الأمن السورية بتعذيب ناشطة حتى الموت، علاوة على دعوى قضائية في مصر لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل ونقاش حول سفر السعوديين إلى الخارج خلال موسم العطلات.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة الاثنين تناولت تحذيرات إيرانية جديدة ضد إمكانية تعرضها لهجوم وذلك تحت عنوان "إيران تحذر أي معتدٍ: سيلقى مصير صدام."

وقالت الصحيفة إن الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان الإيراني، قال إن "أعداء الشعب الإيراني يدركون جيداً أنهم سيرتكبون خطأً استراتيجياً في حساباتهم، إذا شنّوا هجوماً، وأن مصيرهم سيتحدّد في تلك الحرب." وحذر من أن القوات المسلحة الإيرانية "ستدمّر العدو، بضربة هجومية ومباغتة، ومصيره سيكون مثل صدام ونظامه، إن ارتكب الخطأ ذاته بشنّ عدوان على إيران."

إلى ذلك، حذر وزير النفط الإيراني السابق مسعود ميركاظمي، وهو رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى (البرلمان)، من أن بلاده قد تستخدم النفط أداة، قائلاً: "على الغربيين أن يدركوا أنهم إذا أرادوا استخدام هذه الأداة لأغراض سياسية، ثمة احتمال يوماً لأن تُستخدم هذه الأداة ضدهم."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "أجهزة الأمن السورية تعذب ناشطة حتى الموت بسبب حيازتها لعلم الثورة واحتفاظها بـ’أغنية’ تدعو للحرية."

وقالت الصحيفة: "أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن ناشطة إعلامية، معتقلة منذ 28 يونيو (حزيران) من قبل جهاز أمني، توفيت تحت التعذيب، مؤكدة أن عدد ضحايا التعذيب في سوريا تجاوز 1125 ضحية موثقة."

 وأعربت الرابطة عن "قلقها العميق إزاء المعلومات التي تفيد بوفاة الناشطة الإعلامية السورية فاطمة خالد سعد، (22 عاما)، في أحد الفروع الأمنية التابعة لإدارة المخابرات العامة في مدينة دمشق نتيجة تعرضها لتعذيب وحشي ممنهج."

وقالت الرابطة، في بيان لها، إن الناشطة المعروفة في أوساط الثورة والأوساط الإعلامية بـ"فرح الريس" اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية وبقيت الناشطة رهن الاعتقال: "بسبب حيازتها لعلم الثورة واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على كاميرتها الرقمية لمجموعة من صديقاتها يقمن بغنائها معا."

القدس العربي

ومن القدس العربي، برز مقال عبدالباري عطوان الذي حمل عنوان "موسم اغتيال المسلمين،" وجاء فيه: "بينما كانت أنظار العالم مصوبة نحو سوريا لمعرفة مصير هدنة عيد الأضحى.. أعلنت مصادر قبلية يمنية عن سقوط ثلاثة شهداء إثر غارات جوية شنتها طائرات أمريكية بدون طيار (Drones) على عدة مناطق في صعدة شمالي اليمن."

وتابع قائلا: "من المحتمل أن يكون القتلى من المدنيين الذين ليست لهم أي علاقة بهذا التنظيم، ووجودهم في حفل الزفاف كان من قبيل الصدفة، فالطائرات الأمريكية هاجمت أكثر من مرة أهدافا مدنية، وحفلات زفاف كان معظم القتلى فيها من الأطفال والنساء.. أمريكا تشنّ حرب الطائرات بدون طيار منذ عام 2004 في ست دول إسلامية هي أفغانستان، باكستان، العراق، الصومال، اليمن، وأخيرا ليبيا."

وختم عطوان مقاله بالقول: "هجوم إسرائيلي على السودان، وثان على قطاع غزة، وثالث أمريكي في اليمن، ولا أحد يحرك ساكنا، بل لا نرى مظاهرة احتجاج واحدة أمام أي سفارة أمريكية، أي أمة هذه؟!

الوطن

وفي السعودية، برز مقال لصالح الشيحي تحت عنوان "سبونج بوب"! تناول قضية سفر السعوديين إلى الخارج خلال عطلة العيد.

وقال الكاتب في مقالته: "اختلف الناس.. حول أعداد السعوديين الذين سافروا إلى خارج المملكة خلال عطلة عيد الأضحى.. وسواء أكان العدد مليونا، أم مئة وخمسين ألفا، فليس هذا هو المهم! المهم أننا ما نزال ممسكين بورقة وقلم ونحسب عدد الرحلات المغادرة شرقاً وغرباً.. ما نزال نقف عند المنافذ والحدود ونحسب عدد المغادرين خلال الإجازات.. وما أكثر الإجازات في بلادي!"

وتابع: "الذي أريد الحديث عنه هو المتعلق بالملايين الذين لم يغادروا البلد خلال إجازة العيد.. خاصة الذين اضطرتهم ظروفهم العملية للبقاء في المدن وعدم المقدرة على مغادرتها نحو أي مكان حتى لو كان خيمة في الصحراء!

ماذا قدمنا لهم.. لا شيء.. هؤلاء يلجؤون عادة للمراكز التجارية الكبرى.. فما هي مظاهر العيد التي يجدونها وترسم على وجوههم البسمة والفرحة؟!"

وختم الكاتب بالقول: "مسرحيات خفيفة للأطفال.. مسابقات.. عروض ترفيهية.. مهرجانات مرح.. عروض مسلية.. وغيرها؟!.. لا شيء من ذلك.. مجرد دميتين تتحركان وسط السوق.. واحدة لإسفنجة المواعين "سبونج بوب" والثانية للفأر "ميكي ماوس".. يصافحان الأطفال، والصورة بعشرة ريالات! هل نلوم الناس لو هربوا إلى الشرق والغرب؟!"

اليوم السابع

أما في مصر، فعنونت صحيفة اليوم السابع: "القضاء الإداري ينظر غداً دعوى إسقاط كامب ديفيد".

وقالت الصحيفة: "تنظر غداً الثلاثاء، الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بالجيزة، قضية إسقاط أو تعديل اتفاقية كامب ديفيد، التي تقدم بها نشطاء من اتحاد شباب الثورة، وحزب الدستور، حيث اختصموا كلاً من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية."

وطالب النشطاء في الدعوى، التي تنظرها محكمة القضاء الإداري، إلزام الخصوم بإلغاء القرار الصادر بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، الموقعة بين مصر وإسرائيل، أو الدخول في مفاوضات لتعديل الملاحق الأمنية للاتفاقية المتعلقة بشبة جزيرة سيناء.

اخبار ذات صلة