نظم معهد بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات بالتعاون مع اتحاد طلبة الإعلام الفلسطينيين لقاء سياسي بعنوان "قراءة في الشأن الإسرائيلي التحالفات السياسية والنشاط العسكري, وحضر اللقاء عدد من المحللين السياسيين والمهتمين بالشأن (الإسرائيلي) ولفيف من طلبة الإعلام.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. سفيان أبو زايدة أوضح أن الانتخابات (الإسرائيلية) القادمة ستشهد تغيير في الخارطة الحزبية (للإسرائيليين) مع بقاء الخارطة السياسية وموازين القوى كما هي, مشيراً إلى أن الخارطة السياسية (الإسرائيلية) ربما تتأثر بخطوتان مهمتان وهما ماذا سيحدث في حزب شاس وكم سيحصل؟ وماذا سيحدث مع موشي كحلون؟
وبينّ أبو زايدة أن الموضوع الفلسطيني أو ما أطلق عليه "العملية السياسية" غير موجود عند الأحزاب القائمة أو التي تتبلور وأنّ الجهد المبذول لتوضيح الموقف من حل القضية الفلسطينية يكاد يكون غير موجود.
وأشار إلى أن فترة الإنتخابات (الإسرائيلية) ستكون مرحلة حساسة بالنسبة لغزة, مضيفاً رد الحكومة (الإسرائيلية) سيكون أكثر عصبية لأي عمل خارج من القطاع, وتابع: مطلوب في هذه المرحلة التعامل بأقصى درجات الحكمة والصبر في ردود الأفعال.
من جهة أخرى أوضح د. صالح النعامي الخبير في الشئون الصهيونية أن الانتخابات (الإسرائيلية) تم تبكيرها لشهر يناير 2013 ولم تبقى في الموعد الطبيعي المحدد لها فبراير 2014 لأسباب عدة.
واستبعد النعامي حدوث تصعيد عسكري على غزة أثناء الإنتخابات (الإسرائيلية), قائلاً: "لا أعتقد أن نتنياهو معني بتصعيد عسكري على غزة لعوامل عدة أهمها: عدم وجود حل عسكري لمشكلة صواريخ غزة, إضافة إلى التحولات في العالم العربي, والتركيز على الملف الإيراني, ولإصلاح العلاقة مع تركيا ؛ لأنها تحسن البيئة الإستراتيجية لإسرائيل بعد تدهورها في ظل الربيع العربي".