قال محمد العبادلة عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول في غزة، "إنه ومنذ خمسة أيام مضت لم يجر توريد كميات كافية من الوقود، خاصة البنزين المصري إلى القطاع عبر الأنفاق الحدودية".
وأفاد مراسلنا بأن محطات الوقود بغزة باتت خالية تماماً من "البنزين المصري"، مبيناً أن مبيعاتها اقتصرت على البنزين السوبر والسولار والكاز.
وأرجع العبادلة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الاثنين، تعذر وصول الوقود لغزة؛ للحملة الأمنية المصرية في المنطقة الحدودية، وتطبيق نظام "التقشف" في استهلاك البترول بمصر.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول، وجود اتصالات مع عدة أطراف فلسطينية ومصرية، لإعادة ضخ كميات الوقود اللازمة للقطاع عبر الأنفاق الحدودية، متوقعاً أن يتم إعادة الضخ غداً الثلاثاء عبر الأنفاق.
ولفت العبادلة، إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يتحمل أي أزمات مقبلة.
ولجأ الفلسطينيون بغزة إلى حفر أنفاق على الحدود مع مصر لتهريب احتياجاتهم الأساسية من الوقود ومواد البناء والمواد الغذائية من الأراضي المصرية.
وتفرض الحكومة الفلسطينية بغزة رقابة شديدة على عملية توزيع الوقود، بغرض منع احتكار التجار، وضمان عدم التلاعب بالأسعار.
ويقدر عدد الأنفاق بالمئات، يعمل فيها أكثر من 1500 فلسطيني، بحسب إحصاءات غير رسمية.