قدم الوفد الرياضي الفلسطيني المتواجد في العاصمة الأردنية عمان واجب العزاء للأسرة الرياضية، ونادي الوحدات بوفاة فقيدهم الراحل سليم حمدان أحد أعمدة الرياضة الأردنية والفلسطينية والذي وافته المنية مؤخرا.
وتكون الوفد الرياضي الفلسطيني من الرياضيين ناجي عجور، وإسماعيل المصري، وإسماعيل الخطيب، والإعلاميين عبد السلام هنية، وخالد أبو زاهر، وأحمد أبو دياب.
واستقبل نادي ومخيم الوحدات الوفد الفلسطيني الرياضي بحفاوة كبيرة في مقر النادي، ورحب أمين سر النادي عبد الحكيم السناوي بهم، مثمنًا قدومه للعاصمة الأردنية من أجل تقديم العزاء لابن الوحدات وفلسطين حمدان.
وتحدث هنية أمام مجلس إدارة نادي الوحدات ومحبيه عن مكانة الراحل حمدان في قلوب ووجدان أبناء الشعبين الفلسطيني والأردني, قائلاً: "قطعنا الأميال والدول وتركنا الأهل والأحباب لنرسم لمسة الوفاء على نادي عظيم وأسرة الراحل حمدان وعلى الأسرة الرياضية الأردنية".
ونقل تحيات والده رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية، مقدما التعازي باسم الرياضيين، والاتحادات، والأندية الفلسطينية، ورابطة الصحفيين الرياضيين، وشاكراً رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين على حسن الاستقبال وتوفير كافة الظروف المناسبة لزيارة الوفد الرياضي الفلسطيني.
وجدد هنية دعوته لنادي الوحدات "سفير الفلسطينيين في الشتات" على حد وصفه لزيارة قطاع غزة والمشاركة في مباراة تأبين الراحل حمدان على ملعب اليرموك وسط مدينة غزة بعد نهاية الدور الأول لدوري المناصير الأردني.
بدوره قال المصري: "إن تواجدنا على أرض الوحدات وفي بيت الراحل حمدان هو بمثابة واجب وطني، فنحن هنا سفراء لفلسطين التي استخرجت بطاقة الإبداع للراحل", مؤكداً أنه يعتبر بمثابة الأرشيف العظيم لجيل اللاعبين القدامى في كل مكان.
من جانبه ثمن شقيق الراحل علي حمدان هذه الزيارة للوفد الفلسطيني الرياضي بعد زيارته في منزل الراحل، قائلاً: "لقد أصابنا الحزن والألم على رحيل أخي سليم، ولكن وجودكم في بيته وبالأردن تحديداً خفف عنا الأحزان خاصة مع قدوم هنية ومعه كوكبة من الرياضيين من قطاع غزة".
وفي ختام الكلمات أعلن عضو إدارة نادي الوحدات الأردني عوض الأسمر عن قبول ناديه دعوة الوفد الفلسطيني لناديه بزيارة قطاع غزة، وأن التحضيرات والاستعدادات بدأت بشكل جدي خاصة أن ظروفا فنية بحتة منعت إتمام الزيارة قبل عدة شهور.
وقدم هنية والوفد الرياضي درع رئيس الوزراء لنادي الوحدات الأردني، ولأسرة الفقيد حمدان.