حذرت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الضفة المحتلة من خطورة استخدام (إسرائيل) سياسة إستدعاء زوجات وأهالي الأسرى في سجونها للضغظ عليهم و كسر إرادتهم.
واتهم حسن عبد ربه مدير العلاقات العامة والاعلام في الوزارة في تصريح متلفز لقناة القدس مساء الاثنين الاحتلال بممارسة وسائل الضغظ كافة من أجل تدمير نفسية الأسرى ودفعهم للاستسلام والخضوع لأوامره.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت فجر الاثنين منزل المواطنة نوال السعدي زوجة القيادي بحركة الجهاد الاسلامي بسام السعدي بمخيم جنين وعبثت بمحتوياته ومن ثم اعتقلها ونقلتها لجهة مجهولة.
ويواصل عدد من الأسرى في سجون الاحتلال خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بوقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، وتطبيق بنود اتفاق الأسرى.
وقال عبد ربه إن الاحتلال يستخدم سياسة القتل البطئ بحق الاسرى المضربين عن الطعام من خلال عدم تجاوبه مع مطالبهم وتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقهم.
وأوضح أن مصلحة السجون (الإسرائيلية) تستخدم وسائل الضغظ كافة بحق المضربين عن الطعام لتدمير نفسيتهم والاستسلام.
وحمل عبد ربه (إسرائيل) مسئولية نقض بنود اتفاق الكرامة الذي وقع بعد 28 يوماً من الإضراب الذي خضاه الأسرى في أيار / مايو الماضي.
ودعا عبد ربه مصر إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام في السجون (الإسرائيلية).
كما طالب المؤسسات الحقوقية والدول العربية باتخاذ إجراءات فورية لنصرة الأسرى ولجم انتهاكات الاحتلال بحقهم.