قائمة الموقع

حماس تطالب عباس بمغادرة الساحة السياسية

2012-11-06T15:17:20+02:00
رئيس السلطة محمود عباس
الرسالة نت - محمد الشيخ

طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة محمود عباس بمغادرة الساحة السياسية فوراً، بعد تصريحاته التي لمَّح فيها إلى تنازله عن حق عودة اللاجئين.

وكان عباس صرح للتلفزيون الإسرائيلي "بأن فلسطين بالنسبة له هي في حدود عام 1967"، وقال إنه يستبعد العودة إلى مدينته الأصلية –صفد- إلا زئراً.

وجددت حماس تأكيدها بأن "حقوق الفلسطينيين ليست للبيع"، وأنها لا تؤخذ عبر قرارات دولية أو منظمات الأمم المتحدة.

وخاطب د.عصام عدوان رئيس دائرة شئون اللاجئين بحماس، رئيس السلطة، قائلاً: "لا مجال للتوبة على هذه الخطئية إلا بالترجل، ولا مجال للاعتذار الشفوي أو التراجع عن الأخطاء".

وأضاف في كلمة له بمؤمتر صحفي عقدته دائرة شئون اللاجئين حول تنازلات عباس الأخيرة، "إن حق العودة من الحقوق الطبيعية التي كفلها الإعلان الدولي لقانون حقوق الانسان".

وأوضح أن نص القانون يقول أنه "يحق لأي انسان خرج من وطنه أن يعود إليها وقتما شاء"، مؤكداً أن (إسرائيل) تنكرت لهذا الحق ولقرارات المجتمع الدولي.

وتابع عدوان: "حقوق اللاجئين لا تنتظر قرارات دولية أو إذنا من عباس وغيره حتى يسمح للشعب الفلسطيني بالرجوع إلى أرضه وحقه".

وبيّن أنه لا يحق لرئيس أو قائد بموقع عباس أن يتكلم بصفته الشخصية، ولا يحق لأي فلسطيني أن يبيع أرضه أو يتنازل عنها -كما تنازل عباس عن صفد-. وفق قوله.

ودعا عدوان، حركة فتح إلى أن تقف وفقة رجولية وتضع حداً لعباس وتدفعه إلى المجهول.

بدوره؛ قال خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، إن موقف عباس الأخير نزل على الشعب الفلسطينية كالصاعقة، في جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائمه المستمرة.

وأضاف أبو هلال: "عباس صاحب تاريخ حافل بالتصريحات والتصرفات اللامسئولة والخارج عن الإطار الوطني، بداية من محاربة المقاومة وتحويل أجهزة السلطة إلى ذراع مساعدة للاحتلال، ومشاركته إسرائيل في حصار وخنق غزة، بالإضافة إلى محاولاته المستمرة في اجهاض كل المحاولات لإعادة إعمار القطاع، إلى أن وصل إلى التنازل عن حق العودة".

وأشار إلى أن مواقف عباس الأخيرة تؤكد انسلاخه الكامل عن الجسد الفلسطيني.

ودعا أبو هلال أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله كافة إلى التحرك الشعبي لنزع الشرعية عن عباس حتى لا يتمادى أكثر مما وصل إليه.

 

اخبار ذات صلة