فاز مصور وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" محمد أسعد محيسن بالمركز الثاني لجائزة الشارقة للصورة العربية، والتي نظمها اتحاد المصورين العرب برعاية حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
وحصد محيسن الجائزة عن فئة الصورة الصحفية، والتي تتحدث عن استشهاد ثلاثة مواطنين أحدهم طبيب والثاني شقيقه والأخير ابن شقيفه من عائلة قريقع، وكانوا يستقلون دراجة نارية ومتوجهون للمستشفى حين تم استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع خلال تصعيد اسرائيلى قبل أكثر من عام.
وكرم حاكم الشارقة الفائزين بنفسه خلال الحفل الذي نظم الاثنين بمقر قاعة المؤتمرات فى الجامعة الامريكية بالشارقة، وتنقسم المسابقة إلى ثلاث فئات (فئة التضاد وحياة المدن والصورة الصحفية).
وأبدى المصور محيسن سعادته بالجائزة، وعدها إنجازًا كبيرًا، لاسيما أن المنافسة كانت قوية جدا، وكانت الصورة من قطاع غزة منافسة لصور الثورات العربية التي شغلت الاعلام العربي.
وأهدى محيسن الجائزة لشهداء فلسطين، وشهداء الحركة الإعلامية، الذين سطروا بدمائهم أروع آيات الصمود والإباء والتحدي لعنجهية وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها تقدمت وكالة صفا بإدارتها ورئيس تحريرها وكافة العاملين فيها بالتهنئة لمصورها محيسن بفوزه بالجائزة، متمنية له مزيدا من التقدم والاستمرار في خدمة شعبه وقضيته الإنسانية برصد جرائم الاحتلال وفضحه.
يشار إلى أنه قد شارك عدد كبير من المتسابقين بأكثر من 500 مشاركة لفئة الصورة الصحفية. كما حل بالمركز الثالث المصور الصحفي عمار عوض من وكالة "رويترز"، وتم تكريم المصور الجريح محمد الزعنون الذى أصيب خلال الانتفاضة الفلسطينية بوسام شرف (بطل التصوير الفلسطيني).
وافتتح على هامش الحفل معرضًا يحتوى على الصور المشاركة بالمسابقة من مختلف الدول العربية، وحضره لفيف من الصحفيين والمصورين والجمهور العربي والغربي.