قرر البابا بنيدكت السادس عشر بابا الفاتيكان اقتحام عالم "تويتر" من خلال إنشاء حساب شخصي على خدمة التدوينات الصغيرة الأولى بالعالم، وفق المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان.

وكان أحد مسؤولي الفاتيكان أوضح أنه من المتوقع أن يبدأ البابا "التغريد" على حسابه الشخصي على "تويتر" بنهاية العام الجاري، إذ سيستخدمها لتبادل الآراء بشأن القضايا المختلفة، وأيضاً لنشر أخبار الكنيسة على شبكات التواصل الاجتماعي، وفقاً لما أورده موقع "ماشابل" التقني المتخصص.

ويبدو أن موقع "تويتر" راق كثيراً إلى البابا، لأنه كان أول بابا في تاريخ الكنيسة يقوم بإرسال رسالة عبر موقع التواصل الشهير، وكان ذلك العام الماضي من خلال الحساب الرسمي للفاتيكان احتفالاً بإطلاق البوابة الإخبارية الرسمية للفاتيكان، واستخدم حينها جهاز آيباد ليرسل تلك الرسالة.

ويشير العديد من المسئولين داخل الفاتيكان إلى أن البابا (85 عاماً) لن يرسل على الأرجح التغريدات على حسابه الشخصي بنفسه، بل سيستعين بأشخاص آخرين، خصوصاً أنه لا يستخدم أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو حتى الهواتف الذكية، كما أنه أول حساب شخصي له على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أنها ليست المرة الأولى في تاريخ الفاتيكان التي يستخدم فيها البابا وسيلة اتصال جديدة للتواصل مع أتباع الكنسية، ففي عام 1931 قام البابا "بيوس الحادي عشر" بالتعاون مع المخترع الإيطالي ماركوني (مخترع الراديو)، من أجل إطلاق أول بث إذاعي للفاتيكان.