ماذا قالت (إسرائيل) عن عملية القسام بخانيونس؟

غزة – الرسالة نت

تخبط الاعلام الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح الجمعة، حول كيفية اصابة جندي وتدمير جيب عسكري في عملية لكتائب القسام –الذراع العسكرية لحماس- بخانيونس جنوب قطاع غزة.

وكان "القسام" تبنى عملية تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية كانت متوغلة شرق خانيونس، سبقها تفجير جرافة عسكرية، واعترف الاحتلال بإصابة جندي وتدمير جيب عسكري بشكل كامل.

صحف وقنوات عبرية وصفت العملية بـ "الكبيرة"، زاعمة بأن الهدف منها "أسر جنود أو عملية عسكرية لحماس بشكل موسع تستهدف جنود الجيش".

المحلل الإسرائيلي "رون بن يشاي" قال لصحيفة "يديعوت احرنوت" إن الانفجار هو رد حماس على التوغلات والخروج من خارج الخط الزائل باتجاه قطاع غزة".

وأضاف: "مجرد وجود النفق يشير إلى أن الإرهابيين يخططون الى عمليات أسر جنود وهجمات إضافية على نطاق واسع".

وقالت إذاعة الاحتلال "إن انفجاراً شديداً لنفق مفخخ وقع بالتزامن مع نشاط قوة من جيش الاحتلال لرصد عبوات ناسفة، أسفر عن إصابة جندي بصورة طفيفة وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية".

وتابعت: "لم يُعرف بعد ما اذا كان النفق قد حُفر لغرض ارتكاب عملية اختطاف أو اعتداء كبير آخر.

صحيفة "هارتس" العبرية على موقعها الالكتروني، أشارت إلى أن مصدر الانفجار كان نفقاً مفخخاً بالقرب من (كيبوتس نيريم) شرق خانيونس.

وأوضحت أن وزير الحرب إيهود باراك قال "إن الكيان ينظر بخطورة بالغة إلى الحادث ويُحمِّل حركة حماس المسؤولية عنه".

ووصفت القناة العاشرة الإسرائيلية العملية بـ "جحيم نفق في غزة"، مبينة أن كتيبة لواء جفعاتي التي وقعت في الكمين قالت :"نحن لا نعرف ما نعتزم القيام به مع جحيم الانفاق".

البث المباشر