عدّت كتلة التغيير والاصلاح احتضان تونس مؤتمر الأسرى، بمنزلة ثمرة طبيعية لثورات الربيع العربي، واعترافا بأن الأسرى مدافعون ليس فقط عن ديارهم إنما عن كرامة الأمة العربية والإسلامية.
رحبت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي باحتضان تونس مؤتمر دولي حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (الاسرائيلي).
وأكدت الكتلة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، السبت، "أن المؤتمر مبادرة عظيمة تدعم الأسرى، متأملةً أن تدفعها فعاليات قادرة على تحرير الأسرى كرفع قضايا ضد الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمهم النازية بحق الأسرى".
ودعت الكتلة القائمين على مؤتمر الأسرى إلى أن تكون قضية النواب المختطفين في سجون الاحتلال حاضرة على جدول أعمال المؤتمر، سيما أن نواب الشرعية يمثلون كل الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الدفاع عن الأسرى يمثل واجبا عربيا وإسلاميا، باعتبار أن الأسير الفلسطيني هو أسير عربي، وقد تم أسره لأنه يدافع عن كرامة الأمة جميعا، لذلك من المفترض أن تعمل الدول العربية جاهدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين.
توجت كتلة التغيير والإصلاح الشكر لتونس ورئيسها د.المنصف المرزوقي راعي المؤتمر والذي ينسجم ومبادئه الحقوقية التي عهدناها منه، مشددة أن انعقاد هذا المؤتمر بدولة كتونس افتتحت الربيع العربي، يعني أن خطوات أخرى ستتبعها في بقية الدول.