أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن الأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) سيستمرون في نضالهم وصمودهم حتى كسر القيد ونيل الحرية.
وقال صلاح في مؤتمر الاسرى الذي عقد في تونس، صباح السبت، إن الشعب الفلسطيني والأسرى داخل السجوم مصممون على كسر قيد الاحتلال (الإسرائيلي) المفروض عليهم.
ولفت صلاح إلى "أن الدم الفلسطيني أختلط بالدم التونسي منذ سنوات في معركة حمام الشط بتونس، ونصرة الأسرى اليوم تختلط بحرية الشعبين التونسي والفلسطيني".
وشدد على استمرار المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال، طيلة فترة بقائه عليها.
وأضاف: "أن اسرائيل مغرورة وغبية؛ لأنها تستخدم وسائل تعذيب بحق الأسرى، نتج عنها تفسير يشير إلى زوال الاحتلال".
وذكر أن الاحتلال استخدم أكثر من 80 ألف أسلوب لتعذيب الأسرى داخل السجون، أدت إلى استشهاد 198 أسيرا فلسطينياً استشهدوا داخل السجون، مضيفاً أن الإهمال الطبي أسفر عن 1200 أسيراً مريضاً آخرين.
واستنكر رئيس الحركة الاسلامية الجهود (الاسرائيلية) التي تركز دائما على تهويد المدينة المقدسة, والسعي وراء بناء الهيكل المزعوم بديلاً عن المسجد الاقصى المبارك.
ودعا صلاح إلى ضرورة تكثيف الجهود من اجل الانتصار للأسرى، وذلك من خلال تقديم من معناتهم وتصويرها للمحاكم الدولية، وعرض السجان (الاسرائيلي) عليها، مطالباً بلجنة لمتابعة قرارات المؤتمر يتم تنفيذها.
وكانت قد بدأت صباح السبت في العاصمة التونسية، أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة فلسطينية وعربية. ومن المقرر أن تتواصل أعماله، على مدار يومين متتاليين.