دعا زعيم المعارضة" الإسرائيلية"، ووزير الدفاع الأسبق، شاؤول موفاز، إلى تنفيذ هجوم عسكري في عمق قطاع غزة رداً على سلسلة الهجمات الأخيرة التي استهدفت الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة السابعة عن موفاز الذي يستعد للدخول في سباق الانتخابات الاسرائيلية قوله "لقد حان الوقت لعملية شاملة في عمق قطاع غزة .. يجب أن لا نشارك في إبقاء المنظمات الإرهابية على قيد الحياة والتخطيط لمهاجمتنا".
وأضاف "ينبغي أن يسمح الساسة للجيش للعمل بالقوة حيثما كان ذلك ضرورياً .. يجب أن تكون استجابة الرد سريعة ضد المنظمات الإرهابية والجيش قادر على القيام بها".
وتابع "أمن إسرائيل فوق كل اعتبار وقبل أي انتخابات .. يجب أن تتنبه الحكومة الإسرائيلية لذلك".
من جهته، قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي، آفي ديختر، "أن الهجمات من غزة ضد المدنيين والجنود عمل لا يطاق وغير معقول ولا يمكن لإسرائيل أن تقبل بهذه الهجمات".
وأضاف "على إسرائيل أن تعيد تشكيل الردع العسكري في أول فرصة تسمح بذلك".
واتهم ديختر الرئيس محمود عباس بعدم قدرته للسيطرة على ما وصفها بـ "الأحداث الإرهابية التي تنفذ من غزة"، في وقت يواصل بنفسه جهوده للاعتراف بدولة فلسطينة.
بدوره، قال وزير الشتات، يولي ادلشتاين، "إن الأحداث في الجنوب وصلت إلى الصفر، ستكون الدولة خاطئة إذا أيقنت أنه يمكنها التخلي عن حياة مليون شخص، لقد حان الوقت لتفجير أوكار الإرهابيين والعودة فوراً إلى قوة الردع الإسرائيلية".
كما دعا مسؤولون في الكنيست وأحزاب سياسية مختلفة إلى شن هجوم بري على قطاع غزة رداً على وصفوه بـ "الهجمات الإرهابية المستمرة في قطاع غزة".