أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جريمة اغتيال القائد أحمد الجعبري بمثابة إعلان حرب وسيدفع الاحتلال ثمنها غاليًا.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي "سيندم الاحتلال على اللحظة التي فكر فيها بارتكاب هذه الجريمة".
وتابع برهوم "الاحتلال بدأ المعركة على حماس وفصائل المقاومة؛ ولكنه لن يعرف أو يتنبأ بنهايتها وسيرى وقائعها من خلال ضربات القسام والمقاومة".
من جهته، قال القيادي بحماس وعضو مكتبها السياسي خليل الحية للصحفيين في مشفى الشفاء حيث نقل جثمان الجعبري" ردود القسام سترى ويجب أن لا يتحدث عنها، والاحتلال ولغ بدماء شعبنا وآن الأوان لوضع حد له".
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحد أبرز قادتها أحمد الجعبري الذي استشهد في غارة إسرائيلية مساء الأربعاء على سيارته وسط غزة.
وتعهدت كتائب القسام بمواصلة طريق المقاومة.
كما نعت الحكومة الفلسطينية بغزة "القائد الفلسطيني المقاوم وأحد أبرز رموز المقاومة أحمد الجعبري"، وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة وما يترتب عليها.
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو إن "الشهيد الجعبري "أبو محمد" ما بخل حتى اللحظات الأخيرة في حياته من أجل فلسطين ونال الشهادة التي تمنى، وله الفخر وقد غرس في أرض الوطن رجالا ينهضون من خلفه على دربه".
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية الشهيد.